طالب أعضاء  مجلس محافظة ريف دمشق خلال اختتام أعمال دورته العادية الخامسة  بالعودة عن قرار زيادة تعرفة الهواتف الأرضية وتزويد المستوصفات بكميات كافية من الأدوات واللوازم الطبية وإحداث مراكز متنقلة لبيع المواد الاستهلاكية والمقننة وزيادة المخصصات التموينية في التجمعات السكانية والتصدي لارتفاع أسعار الدواء وخاصة أدوية الأمراض المزمنة ، والتأكيد على حصة المزارعين من مادة المازوت وإعطاء الأولوية في توزيع المازوت على المناطق الباردة في ريف دمشق وزيادة حصتها منها وزيادة عدد بوابات الأنترنت وتشديد الرقابة على المخابز خاصة في موضوع التلاعب بالوزن.

كما شملت المداخلات إنجاز المشفى الوطني في الرحيبة وإحداث مستوصف في بقعسم وتسريع إنجاز مشروع العيادات الشاملة في صيدنايا وإحياء مشروع المنطقة الحرفية التراثية فيها وتأمين كميات كافية من اسطوانات الغاز لمدينة جيرود وإعادة تشغيل الفرن الآلي في السيدة زينب وزيادة مخصصات محطة الوقود في رأس المعرة ومضاعفة مخصصات الدقيق التمويني لبلدة سعسع وتحويل صالة الخضار والفواكه في جرمانا إلى منفذ استهلاكي وتطبيق دوام 24 ساعة في مستوصف جرمانا وتوسيع مقسم الهاتف في معضمية القلمون.

وطلب صالح بكرو رئيس مجلس المحافظة من أعضاء المجلس المساهمة بوضع خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى للمحافظة والوحدات الإدارية والدوائر الخدمية التابعة لها والعمل بعقلية الفريق الواحد مشيرا إلى أن المحافظة تركز حاليا على استعادة الأمن والأمان إلى ربوع ريف دمشق ليتسنى للعائلات المهجرة العودة إلى بيوتها وتلبية حاجات المواطنين دون الإضرار بالصالح العام.

وكشف بكرو عن أن المحافظة تعمل حاليا لإعادة تشغيل معمل تاميكو للأدوية في مقره المؤقت بعد تعرض مقره السابق في المليحة لاعتداءات تخريبية إضافة إلى تأمين حاجات الموسم الزراعي رغم تخفيض مخصصات الفلاحين من المازوت من 9 إلى 6 بالمئة نتيجة للأوضاع الراهنة.

وأشار لؤي السالم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق إلى أنه تم تسجيل 2600 ضبط تمويني خلال العام الحالي منها 1300 ضبط في الشهرين الماضيين رغم أن عدد المراقبين التموينيين لا يتجاوز 26 مراقبا داعيا إلى مساهمة الوحدات الإدارية في الرقابة على المخابز وضبط ظاهرة بيع الدقيق التمويني خارج المخابز حيث ضبطت المديرية 500 طن من هذه المادة كانت معدة للتهريب خلال العام الحالي.

وبين الدكتور ياسين نعنوس مدير صحة ريف دمشق أن المديرية تتحمل حاليا أعباء 113 مركز إيواء منتشرة في أرجاء المحافظة والإشراف على صحة العائلات المهجرة القاطنة في هذه المراكز مشيرا إلى أنه تم إنجاز 70 بالمئة من مشفى الرحيبة والعمل متوقف حاليا نتيجة للاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المدينة مؤخرا.

ولفت المهندس علي غانم مدير محروقات ريف دمشق إلى أن المديرية عملت على إحداث مركز تخزين في قطنا للمحروقات بسعة تتراوح من 100 ألف إلى 255 ألف لتر إضافة إلى المساهمة في وضع وتنفيذ خطة المحروقات على مستوى المحافظة باعتماد البطاقة العائلية لمنح المواطنين احتياجاتهم من المازوت عبر لجان على مستوى الوحدات الإدارية مشكلة لهذه الغاية.

واشار المهندس جمال القالش مدير اتصالات ريف دمشق أنه تم إعادة الاتصالات والأنترنت إلى عدرا العمالية والصناعية والضمير خلال 25 يوم عبر تركيب تجهيزات جديدة وحفر 12 كيلومتر لمد الكابلات معتبرا أن ارتفاع أسعار المواد والطاقة دفع بشركة الاتصالات بزيادة تعرفة المكالمات الأرضية بصورة طفيفة.

حسن مرعي مدير فرع الاستهلاكية قال، تتوافر كميات كافية من الرز والسكر التمويني في مخازن ومستودعات المؤسسة لتلبية احتياجات القاطنين في المحافظة لافتا إلى أن الاستهلاكية تخصص كميات إضافية من المواد المقننة للمناطق التي تستقبل عائلات مهجرة مثل مدينة جرمانا التي وصلت مخصصاتها لهذا العام إلى 300 طن من السكر والرز.

وعرض المهندس زياد بدور مدير المدينة الصناعية بعدرا الإجراءات التي نفذتها إدارة المدينة لتشجيع المستثمرين حيث تم تعديل نظام الاستثمار وإحداث المدن وآلية البيع عبر تخفيض الدفعة الأولى لشراء الأرض إلى 15 بالمئة وزيادة مدة التقسيط إلى 15 سنة وغيرها إضافة إلى السماح بالبيع أو التأجير على الهيكل ومنح التراخيص الإدارية خلال 48 ساعة دون أية تكاليف وأحداث محطة وقود في المدينة الصناعية يتم البيع فيها عبر البطاقة الالكترونية وتزويد المستثمرين بمخصصات شهرية من مادة المازوت وافتتاح مركز للاستهلاكية ومخبز وبناء 3 مدارس لاستيعاب أبناء العاملين في المدينة وما حولها.   

   

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات