صرح محافظ ريف دمشق حسين مخلوف إنه من خلال التحري والمتابعة مع أجهزة أمنية مختصة تم نصب كمائن لعصابات ترتكب أعمال تزوير الأوراق الرسمية وأختام تابعة لبعض دوائر الدولة بغية السرقة والنصب على المواطنين.

 

وبحسب صحيفة "الوطن" دعا المحافظ  المواطنين للتأكد من سجل أي سيارة أو مركبة قبل شرائها ومراجعة مديرية النقل لتجنب كون السيارة مسروقة أو أن الأوراق الخاصة بها مزورة إضافة إلى تطوير قطاع الطوارئ في ريف دمشق عبر الإعلان عن مسابقة لرفد فوج الإطفاء في المحافظة بعناصر جديدة.

 

وأشار المحافظ خلال حضوره أعمال اليوم الثالث من أعمال الدورة العادية الخامسة لمجلس المحافظ إلى وجود مساع مع أهالي منطقتي دوما والغوطة الشرقية بغرض افتتاح المدارس تحت إشراف وزارة التربية، مؤكداً ضرورة تجنيب العملية التعليمة كل التجاذبات وإشراك المجتمع المحلي في حماية المدارس وافتتاحها أمام الطلاب.

 

مبيناً أن نجاح المساعي والجهود التي بذلتها المحافظة مع التربية لتأمين انطلاقة العام الدراسي ظهر في توجه 400 ألف طالب إلى مدارسهم رغم الظروف الحالية واستهداف المجموعات الإرهابية للمنشآت التعليمية والكادر التدريسي.

 

كما أكد أن الحكومة تدرس حالياً توزيع سلل غذائية مدعومة متكاملة من المواد الغذائية على المواطنين بأسعار مقبولة، مضيفاً بأنه تتم دراسة أصناف السلع وأنواعها والكميات المخصصة ووضع السعر المدعوم والمناسب للأسر ذات الدخل المحدود تلافياً للتلاعب بالسعر.

 

وحث المحافظ المواطنين إلى التسجيل في القوائم المخصصة لمازوت التدفئة في الوحدات الإدارية مؤكداً أن برنامج التدفئة الذي أطلقته المحافظة يكفي لتأمين حاجة ريف دمشق من هذه المادة.

 

ورأى أن هدف الجماعات المسلحة هو الإمعان في إذلال المواطنين حتى يتسنى لهذه الجماعات تحقيق أهدافها دون النظر إلى الأضرار التي تلحقها هذه المجموعات بالتجمعات السكانية أو المناطق التي تنشر فيها إرهابها.

 

بدورهم طالب أعضاء مجلس المحافظة بحصر توزيع المازوت على المواطنين بشركة سادكوب وتأمين احتياجات مديري المدارس من اللوازم والتجهيزات التعليمية والاعتماد على لجان العمل الطوعي في مجال الطوارئ وإعادة الأعمار والإسراع بتسليم مستلزمات الزراعة للفلاحين استعداداً للموسم الزراعي وتسهيل مرور شاحنات الخضار والفواكه على الطرقات ودعوة الأئمة وخطباء المساجد لنشر الفكر التنويري والتصدي للفكر المتطرف وإقامة دورات دفاع مدني على مستوى الوحدات الإدارية.

 

كما دعا الأعضاء إلى مكافحة ظاهرة قطع أشجار الزيتون في جديدة عرطوز وتأمين مصدر إضافي لمياه الشرب، وإحداث مركز إطفاء في المنطقة ومعالجة نقص المواد الغذائية في منطقتي الزبداني وبلودان وتأمين سيارتين للإطفاء والنظافة في مدينة يبرود، وربط شبكة الصرف الصحي بمدينة جرمانا بشبكة دمشق وإضافة 3 باصات نقل داخلي إلى جرمانا...

التعليقات