أكد الدكتور خضر الأورفلي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية استعداد الوزارة لتقديم "الحل المناسب والفوري" لأي مشكلة تعترض عمل الصناعيين في العملية الإنتاجية ومعالجة أي مقترح "مثمر وبناء يساهم في خدمة صناعتنا الوطنية في الظروف الراهنة" التي تشهدها سورية وخاصة الحصار الاقتصادي الجائر.

 

وطلب الأورفلي خلال لقائه رئيس وأعضاء اتحاد غرف الصناعة الإشارة إلى "أماكن الخلل وعرض الصعوبات" بكل شفافية وروح عالية من المسؤولية و"عدم السكوت عن الخطأ" وذلك بهدف معالجته ومحاسبة المقصرين والتصدي لهم وفق القوانين والأنظمة.

 

وأشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحسب وكالة الانباء "سانا" إلى الدور الإيجابي لاتحاد غرف الصناعة وجميع الصناعيين وجهودهم الحثيثة التي يبذلونها حاليا لإنتاج وتقديم السلع اللازمة للمواطنين وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.

 

واستعرض الأورفلي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة بهدف إعادة الدور الأساسي المنوط بها وذلك بإتباع أسلوب عمل متطور بعيدا عن الروتين لتسهيل العمل وعدم إضاعة الوقت في "تشكيل اللجان التي غالبا ما تؤدي إلى تأجيل الأمور".

 

بدوره أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي استعداد الصناعيين للتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبقية الوزارات بغية "تذليل العقبات التي تعترض الصناعة الوطنية" العمود الفقري لمكونات الاقتصاد والسعي لإعادة تشغيل المصانع التي تؤمن المستلزمات الأساسية للمواطنين.

 

وأشار إلى ضرورة مساعدة الاتحاد في تذليل العقبات التي تعترض عمليات الاستيراد وخاصة المتعلقة بمستلزمات الإنتاج وتطويره.‏ 

التعليقات