أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة خلال زيارته إلى الشركة العامة لصناعة الكابلات في دمشق أمس أن وزارة الصناعة ستعمل كل ما في استطاعتها من أجل تأمين كل حاجات الشركة وتجاوز الروتين وتقديم التسهيلات بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات الأخرى لضمان استمرارها في الإنتاج وتلبية حاجات السوق المحلية من منتجاتها، ونوه طعمة بالجهود المبذولة في الشركة من عمال وإداريين واستمرارهم في العمل والإنتاج رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها الشركة وتحقيق نسبة إنتاج عالية ومعدل مرتفع في الانتفاع من الطاقات وإنتاجية العامل مع المحافظة على جودة الإنتاج.

وأشار محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وفقا لصحيفة "تشرين "الحكومية الذي رافق الوزير طعمة في جولته إلى أن المحافظة تعمل كل جهدها لمساعدة المنشآت الصناعية في ريف المحافظة على العمل والإنتاج.

 من جهته قال مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية الدكتور نضال فلوح في تصريح صحفي: إن الشركة العامة لصناعة الكابلات تنفذ خطتها الإنتاجية والتسويقية بشكل جيد ومقبول قياساً للظروف الراهنة التي تمر فيها البلاد وتسعى الشركة باستمرار للعمل على تنفيذ كل طلبات الزبائن ضمن خططها الشهرية وفق البرنامج الزمني المحدد لتسليم طلبات الزبائن للقطاعين العام والخاص وبما يؤمن تنفيذ العقود المبرمة معهم ضمن الفترة المحددة من دون أي تأخير.

وأضاف فلوح: إن عملية تطوير خطوط الإنتاج والاستبدال والتجديد للآلات والتجهيزات  مستمرة لضمان استمرار الإنتاج بأفضل المواصفات وتحقيق إنتاجية مرتفعة وجودة عالية للمنتج ومعالجة الهدر والتكاليف المرتفعة الناجمة عن عمليات الصيانة المتكررة ما يعزز القدرة التنافسية لمنتج الشركة في الأسواق المحلية أمام منتجات مثيلة ومنافسة له ومواكبة التطور التقني العالمي الحاصل في هذه الصناعة.

 كما بين مدير عام  الشركة محمد بكر أنه  ورغم الظروف التي تعانيها الشركة فإنها مستمرة في الإنتاج على ثلاث وارديات وتحقق نسبة جيدة من خطتها الانتاجية  لتلبية حاجات السوق المحلية من  كابلات التوتر المنخفض و أسلاك التمديدات الكهربائية و الكابلات الهاتفية المختلفة من عادي وأمراس ومحقون إضافة الى الأمراس العارية وأسلاك لف المحركات وكابلات آبار المياه المعزولة بالكاوتشوك الصناعية.

وأوضح  بكر أن منتجات الشركة تغطي جزءاً مهما من احتياجات السوق المحلية واحتياجات شركات القطاعين العام  والخاص وتجار سوق المواد الكهربائية  مشيراً  الى الثقة التي تتمتع بها منتجات الشركة  واسمها التجاري المعروف/حوش بلاس/ من قبل المستخدمين لمنتجاتها رغم  وجود منتجات أخرى في السوق لكنها لا تتمتع بالمواصفات والجودة اللتين تتميز بهما منتجات الشركة.

 يذكر أن الشركة استطاعت تنفيذ 70 في المئة من خطتها الإنتاجية والتسويقية لعام 2012  وحققت أرباحاً فعلية  بلغت 1,097 مليار ليرة  كما وصلت نسبة تنفيذ خطتها الإنتاجية  بالقيمة الى 128  في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.