رأت " هيفاء يونس " المدير العام لمصرف التوفير أنَّ القروض الشخصية التي ينفرد المصرف بمنحها في هذه الفترة تسير بشكل يومي في العديد من الفروع وبمستوى جيد، فالوضع لا بأس به، ويقوم بتنفيذ طلبات المواطنين للقروض بالحد الممكن


أما بالنسبة للازدحام الشديد الذي تشهده مختلف الفروع المانحة على طلبات القروض، فأشارت يونس وبحسب صحيفة " الثورة " إلى أن هذا الازدحام ناجم بطبيعة الحال عن زيادة الطلب على القروض مع قلة العرض‏ باعتبار أن مصرف التوفير هو الوحيد الذي يمنح هذه القروض حالياً، ورأت أنَّ هذا الازدحام ربما يحمل بين طيّاته ملامح سلبية وأخرى إيجابية أيضاً، فالملمح السلبي كما هو واضح يتمثل في معاناة المواطنين التي نشعر فيها بالتأكيد ونتمنى لو نستطيع إزالتها أو التخفيف منها على الأقل، ولكنها في الواقع هي حالة ازدحام طبيعية في مثل هذه الظروف، فالمصرف حالياً لا يستطيع أن يغطي حجم الطلبات الكثيرة التي ترده بسرعة.‏


أما الملمح الإيجابي الذي يمكننا أن نتلمّسه يتمثل بأن هذا الازدحام يشير إلى أن مصرف التوفير يبدو وكأنه الملاذ الوحيد للأخوة المواطنين في تأمين القروض الشخصية التي يحتاجونها، وعلى كل حال فلا بد للأخوة المواطنين أن يتحلّوا بالصبر ففي النهاية كل من يستحق القرض وتتوفر لديه الشروط المطلوبة فسوف يأخذه بالتأكيد.


من جانب آخر أوضحت مصادر مطلعة في مصرف التوفير بأن الخطة التسليفية قد انتهت لهذا الربع في فرع دمشق، وقد أعدّ المصرف مقترحاً لزيادة الخطة المعتمدة نفسها، أو اعتماد خطة تسليفية جديدة تُغطي حجم الطلب على القروض في دمشق، على أن يُعرض هذا المُقترح على مجلس الإدارة الذي من المقرر أن ينعقد خلال الأسبوع القادم، واستبعدت هذه المصادر عدم الاستجابة، مُرجّحةً اعتماد أحد الحلين، خطة جديدة، أو زيادة ملحقة للخطة الحالية.‏
 

التعليقات