جمدت أغلب الشركات المصرية استثماراتها وأنشطتها فى سورية، بسبب تدهور الأوضاع فى معظم المدن السورية, مع العلم أن الاستثمارات المصرية في سورية شبه مجمدة منذ 2012.

وأشار مسؤول حكومي بحسب صحيفة "المصري اليوم"  إلى أن حجم الاستثمارات المصرية فى سورية سجل 44 مليون دولار بنهاية عام 2010، والذي يمثل أحدث رقم متاح عن حجمها، وأغلبها يتركز فى قطاعات السياحة والمقاولات والأدوات الكهربائية.

بدوره قال مدير علاقات المستثمرين في "مجموعة السويدى للكابلات" طارق يحيى، إن: "الشركة ستعلن اليوم نتائج أعمالها وموقف مشروعاتها فى سورية".

ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة "عامر غروب" منصور عامر، إن: "استثمارات شركته في سورية لم تتأثر حتى الآن"، منوهاً إلى أن نسبة الإشغال بفندق "بورتو طرطوس" تصل إلى 100%، بالإضافة إلى عدم توقف عمليات البناء حتى الآن.

وأشار إلى أن عمليات البناء بفندق "بورتو طرطوس" تتم للوحدات المباعة بالفعل، وتم الانتهاء من بناء 20% من المشروع.
 

التعليقات