اكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر الاورفلي على ضرورة استقبال المواطنين وفتح أبواب الوزارة لهم بهدف قضاء حوائجهم وإلغاء سياسة الأبواب المغلقة، والقيام بجولات ميدانية على كافة المؤسسات ومديريات الوزارة دون إعلام مسبق, وجاء ذلك خلال لقائه الأول مع معاونيه ومدراء الإدارة المركزية في الوزارة لوضع خطة عمل متكاملة تهدف إلى تطوير العمل في جميع المديريات والدوائر التابعة للوزارة، للعمل كفريق عمل واحد ضمن برنامج متكامل.

 

 

كما نوه الاورفلي إلى ضرورة العمل كفريق واحد بروح عالية من المسؤولية والمحبة والتعاون بهدف النهوض في أداء عمل الوزارة في المرحلة الحالية وضمن الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية ، مشدداً على ضرورة تحمل المسؤولية في إصدار القرارات المناسبة بكل رجولة وجدية بعيداً عن التهور والارتجالية، ودون أي تقصير وضمن الأنظمة والقوانين.

 

كما شدد على ضرورة انجاز جميع معاملات الفعاليات الاقتصادية والمواطنين بأقصى سرعة ، وإظهار حسن التعامل والاحترام للسادة المراجعين بحيث لا يحصل أي تركم في البريد اليومي وتكليف البديل المناسب في حال غياب أي عامل عن العمل ، وفي حال ضبط أي حالة فساد فإن المحاسبة ستطبق على الجميع دون استثناء وذلك في إطار مكافحة الفساد.

 

ولفت إلى أهمية إبراز الدور الايجابي لمن يتفانى في عمله لخدمة المواطن بحيث يتم مكافأته والإشارة إلى ذلك ضمن لوحة أبطال الإنتاج.

 

وأشار الأورفلي، إلى أنه من واجب وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن تكون أكثر الوزارات تفاعلاً مع المجتمع كونها تعمل في إطار تأمين كافة المستلزمات التي تهم الإخوة المواطنين ولاسيما خلال المرحلة الحالية لذلك لابد من رفع مستوى الجاهزية لتأمين كافة طلبات المواطنين وانجاز معاملتهم.

 

وبين أن هذا يأتي من خلال استثمار عامل الوقت والالتزام بالدوام والعمل على طرح السلبيات وتقديم المقترحات المناسبة لها لتطوير العمل، وتحقيق مبدأ التنافسية بالعمل، وضرورة ترشيد الاستهلاك والحد من الهدر في كافة مستوياته.

                                            

التعليقات