أكد " وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" " سمير قاضي أمين " توفر مادة الطحين في الافران والمستودعات بكميات تلبي حاجة السوق وزيادة الطلب على مادة الخبز اضافة إلى وجود عقود توريد للمادة مباشرة.


وأشار الوزير قاضي أمين بحسب وكالة الانباء "سانا " إلى أن الازدحام على الأفران غير مبرر ويعود لزيادة طلب المواطنين على المادة بكميات تفوق استهلاكهم اليومي مؤكدا أن الوزارة جاهزة لتغطية احتياجات المواطنين في جميع المناطق بالخبز لتخفيف الازدحام عن الأفران.


ولفت الوزير قاضي أمين إلى أن الوزارة خففت من توزيع حصص المعتمدين إلى خارج المحافظة وتحويلها لتامين حاجات دمشق ودعمت منطقتي ضاحية قدسيا وحرستا بـ 2000 ربطة خبز عبر اكشاك فورية تابعة للمخابز الآلية لتخفيف الازدحام فيها.


وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الوزارة ابقت على سعر مبيع الربطة بـ 14 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون رغم ارتفاع تكلفة سعر الكيس من 40 قرشا إلى 4 ليرات سورية مبينا أن ذلك يدل على توفر المادة وحرص الوزارة على تثبيت سعرها والحد من التلاعب بسعرها وتاثير الشائعات.


وبين أن الوزارة تضع ضمن خطتها فرنين في الخدمة في كل من ضاحيتي قدسيا وحرستا وانها تعمل على تامين موارد اضافية من مادة الطحين من الدول الصديقة وعبر تجار وطنيين للحيلولة دون انقطاع المادة.


بدوره أوضح مدير الشركة العامة للمخابز الاحتياطية علي علي في تصريح مماثل أن الازدحام على الأفران غير مبرر نظرا لوجود مخازين ومستلزمات انتاج كافية لتلبية حاجة المواطنين من المادة لاشهر واستمرار توريد الطحين من المطاحن يوميا.
وبين أن متوسط الانتاج في دمشق وريفها يتراوح بين 380 إلى 400 طن من الخبز يوميا وان المخابز في حالة جاهزية واستنفار عالية على مدار الـ 24 ساعة دون عطلة لتامين المادة لافتا إلى أن المخابز الاحتياطية خففت من اعطاء كميات للمعتمدين لتوفير المادة عبر منافذ البيع الخاصة بها بالسعر الرسمي 15 ليرة سورية للربطة دون أي زيادة على سعرها.


وأكد أن المخابز تقوم بواجبها في تأمين المادة بالجودة العالية داعيا المواطنين إلى الاكتفاء بشراء حاجتهم من الخبز.


وبحسب مدير المخابز الاحتياطية يعمل في مدينة دمشق 19 مخبزا مقابل توقف 8 مخابز عن العمل وفي ريف دمشق يعمل 9 مخابز مقابل توقف 6 نتيجة الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة وعدم امكانية ايصال الطحين إليها.
 

التعليقات