سيريا ديلي نيوز - مفيد كمال الدين
طــفــلــتــي رامــا
لم أكن أتوقع يوماً ما أن ألتقيها بهذه المكونات وهي تقفذ فوق كل القوانين الحياتية اليومية :
تمتلك الإبداع و الضحكة و الكلمة و لحنُ الحياة و الثبات و القدرة الفكرية ... و الإغراء ؟؟
راما .. أدهشتني بعُمرها المثقل بالحنان .. و الربيع المتنقل و الفكر الإنتمائي
و جدالُها المُقنع الثابت لكل ما يدور حولها .. و يجول
هي عاشقةٌ لرجلٍ تجاوز بها سنين من شقاوة العمر
فـ أبدعت به فكراً و وجوداً .. و حققت انتصاراً على غوغائيتهِ و ببغاويته .
فـ كانت راما .. الكلمة و الأغنية و القصيدة .. و حلمٌ ضاع بين كؤوس خمرتهِ و أرقام نِسائه .. حلمٌ راودها في ليلةٍ قمرية
الــوطــن
ليس كل ما نعرفهُ نكتبتهُ و ليس كل ما نكتبهُ هو الحقيقة
نحنُ لا نعرف ما نكتب ولا نعي ما نقرأ .. كُتابنا بقمة الأنانية و مُتثاقفينا ضاعت الأحرف بين تعاريج أوقاتهم ..فلا يملكون غير العناوين البرّاقة ولا يدخلون العمق .. هم مجرد أصوات نواح و عويلٌ و عواء ..
و الوطن يئن و هم يعبثون بأحشائِه ؟؟
الباحث إياد محمد
لهُ رؤيتهُ الإقتصادية و مواقفهُ الوطنية .. حاول جاهداً أن يخلق سِجال ذو رؤية إقتصادية مع مجموعة من المهتّمين السوريّين المتواجديّن على أرض الوطن أو المغتربين منهم لإيجاد حلول ناجعة إسعافية تخدم المصلحة العامة
فكانت المفاجأة ... تشكيل وزارة جديدة خارج نطاق السِجال الذي دعى له . وبقيت الأفكار المطروحة سِجينة النت و هي مهمة جداً تريد من يخرجُها للملأ ..
اسميرّالدا
قبل سفرها كتبت ليّ : سأجتاحُ كل مساحاتك .. و اعبثُ بتعرجاتك و اغوصُ بك حتى الثمالة .. فهل تمنحني امتياز هذا الجنون ... فأصابني جنونك يا أنــا ..
كتبتُ لها عشرون ألف رسالة .. أنتِ روحي
عندما نفقدُ طقوس ممارسة الحب نعودُ مسّرعين لأصولنا الحيوانية الناطقة .
الحب يشعرُنا بإنسانيتنا .. يدفع بنا إلى الإبداع و التحدي و المكابرة و كل إنثى إلاهية هي تطبيق لقوانين الحياة الطبيعّية .
فعندما خلقها الرّب العالي و إبدع وجودها كانت السّماء تمُطر و تسّقي العطاشى و تنبتُ الأرض عشقاً .
و لأننا لا نعرفُ أن نحب هرب منّا الإبداع و الرقص .. و تحولنا لقتلة و حيواناتٌ ناطقة بربطات عُنق ..
syriadailynews
2013-08-25 16:06:57
سها