سيريا ديلي نيوز - مجدعبيسيhttp://syriadailynews.com/files/uploads/1377436641.jpg
 كما لم يزل ياسمين دمشق ناصع بياضه لم تزل الحكومة ملتزمة بصرف مرتبات موظفيها رغم محاولات الأزمة طيلة ثلاثة أعوام تحطيم الرابط بين الدولة والشعب. وما زاد المتامرين على تحطيم الاقتصاد السوري من الشعر بيتا، هو توالي المنح والزيادات طيلة سنين الأزمة، وهذا إن دل فإنما يدل على استراتيجيات فعالة في الالتفاف على عقوبات صفوة اقتصاديي العالم ! قد يقول البعض إنها ليست باستراتيجيات وإنما أسعافات متعددة الجهات، في محاولة منهم لتبخيس جمالية الفعل.

 

ونسوق هنا أن أي مسعى يصب في مصلحة المواطن مرحب به، وترفع له القبعة. لأن صمود خزينة لثلاث سنوات أمام محاولات احترافية لثقب بابها، هو قانون اقتصادي جديد يجب أن يسجله من فرض فينا عقوباته في مفكرته الشخصية ليراجعها قبل النوم .. ولكن رغم أن هناك من يحصن اقتصادنا بسور منيع، هناك من يقف في ذات الصف وينقب في الطرف الاخر ! فمع صمود حكومي في سبيل صرف المرتبات، ومع سياسات شد الأحزمة في المؤسسات الخدمية والإنتاجية، تجد أن بالوعة مصرف السرقة والفساد ما زالت مفتوحة على أفواه البعض


كما لم يزل ياسمين دمشق ناصع بياضه! والأحزمة شدت فقط على بطون صغار الموظفين وأمرتهم الصيام عن حوافزهم وأطراف مرتباتهم. بينما كبار الأفواه لم يعفو عن جشعهم وسرقاتهم! فإلى متى سياسات غض النظر عمن يقوضون جهود الدولة في الحفاظ على تراتبية في دفق المال العام إلى عجلة الاقتصاد الداخلي؟

 فالوضع لم يعد يحتمل تبويس الشوارب لفلان وعلاك اللبان. وكما تقطع دوابر كل من يحمل سلاحا لقتل الأمان، يجب وأد كل من يصافح باليد ويطعن بالأخرى خاصرة الوطن ليسفك اقتصاده.. ويشربه

Syriadailynews


التعليقات