أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن من أولويات وزارة الصحة افتتاح مراكز لعلاج السرطان في جميع المحافظات وذلك حسب وجود الكوادر الطبية الموءهلة لضمان وصول المرضى إلى الخدمة الصحية بأسهل الطرق وأقصرها مشيرا إلى أن معالجة الأورام السرطانية تتم في جميع المحافظات كأمراض السرطان الدموية اما أمراض الأورام الصلبة فيتم علاجها في الهيئة العامة لمشفى دمشق وفي مشفى الرازي بحلب ومشفى الوليد بحمص.

وكشف النايف لنشرة سانا الاقتصادية أنه تم تأمين عدد من الأدوية من مصادر وطنية كما تم طلب غالبية الأدوية لعلاج السرطان من إيران وبعض الدول الصديقة وبانتظار وصول هذه الأدوية خلال مدة قصيرة.

وفيما يتعلق بمهام دائرة الصحة المهنية في مديرية الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة بين النايف ان مهامها تتمحور في ستة مجالات أهمها تمثيل وزارة الصحة في اللجان ذات الصلة بالموضوع كلجنة التسريح الطبية العامة اضافة لقيام الدائرة باجراء بحوث ودراسات فكل خمس سنوات يتم إجراء دراسة وبائية حول اصابات العمل في سورية ويتم مقارنتها مع وبائيات العمل في السنوات الخمس الماضية.

من جانبه أكد نقيب الصيادلة فارس الشعار أن معظم الأدوية السرطانية التي كانت النقابة تستوردها من الاتحاد الأوروبي حدث فيها نقص نتيجة العقوبات ولكن في الوقت الحالي يتم تعويض النقص من خلال استيراد الأدوية من الدول الصديقة كإيران والهند.

ونوه الشعار إلى أن أسعار استيراد هذه الأدوية أرخص من أسعار استيرادها من الاتحاد الأوروبي وعلى الرغم من اختلاف وارتفاع أسعار هذه الأدوية على الدولة الا أنها مازالت تقدم مجانا للمواطنين.

وأشار الشعار إلى أنه سيعقد اليوم اجتماعا مع مستوردي الدواء لمناقشة كافة الصعوبات التي يواجهونها ونوعية الأدوية المفقودة لتتمكن النقابة من تأمينها وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأوضح الشعار أن النقابة قادرة على تغطية حاجة المواطنين من الأدوية السرطانية بنسبة 90بالمئة على الرغم من صعوبة حصول المواطن على بعض الأدوية في بعض الأحيان وبالتالي قد تستبدل بأدوية مشابهة لها الى جانب وجود أصناف قليلة جدا غير متوفرة.

التعليقات