خالد غندور – سيريا ديلي نيوز

 

بعد أكثر من محاولة طالبتُ فيها السيد وزير الإعلام بالرد على تساؤلاتي حول ظروف وأسباب توقيفي التي تمت بناءً على اتصال هاتفي بينه وبين السيد قائد شرطة محافظة دمشق ودون وجود أي مستند قانوني أو قضائي لهذا التوقيف، ما زلتُ وإلى هذه الساعة أنتظر من سيادة الوزير رداً منه أو على الأقل إيعازاً منه لأحد معاونيه أو موظفيه بالرد على ما جاء في مقالات نشرتها مسبقاً شارحا تظلمي وتساؤلاتي المنطقية كمواطن وصحفي حول ظروف توقيفي اللا قانهوني على أقل تقدير للوصف ولا أدري صراحة ما السبب الذي يؤخر تجاوب السيد الوزير مع مطلبي له بالرد وشرح الملابسات.

 

في المقالات السابقة شرحت كافة الظروف وبينتُ كافة الأسباب التي دعتني لنشر هذا التظلم مدعوماً بالوثائق التي تثبت براءتي مما نسبَ إلي في حينها من تهم باطلة أو أثبتَ بطلانها قضائياً، لكنني أسفاً لم أجد ولحد الآن من يقرأ أو يستمع أو يتجاوب مع حقي بالرد من قبل السيد الوزير خصوصاً وأن هذا الرد وحسب قناعتي كمواطن وصحفي هو حق لي على اعتبار أنني أؤمن العمل الإعلامي في زمن الشفافية يُحام على السيد الوزير والسادة المسؤولين وخصوصاً في وزارة الإعلام أن يكونوا القدوة بالإلتزام بمبادئ وبنود وأصول العمل في زمن الشفافية والتي أبسطها على الأقل حق المواطن على المسؤول بالرد على تظلماته وتساؤلاته.

 

إنني وإذ أعيد الكرة مرة أخرى في مطالبتي للسيد الوزير بالرد على شكواي فإنني أمارس حقاً طبيعياً لي ولذلك وعلى ذلك فإنني سأستمر بمطالبتي للسيد الوزير بالرد على مطلبي على أمل أن تجد كلماتي ومقالتي هذه المرة تجاوباً أتمناه حقيقةً من السيد الوزير أو من الموظفين المكلفين بالمتابعة كي يضعوا السيد الوزير بصورة ما حدث ويشرحوا له ما ورد في مقالاتي وشكواي وتظلمي وأن لا توضع هذه المقالة أو الشكوى في أدراج الرياح كما سبقتها المقالات السابقة مع العلم بإنني سأستمر بمطالبة السيد الوزير بالرد لأنني على حق ولأنني وأعود وأكرر أؤمن بأنني يجب أن لا أسكت على حق لي أو لغيري باعتباري صحفي ولإعلامي أمارس هذه المهنة في زمن الشفافية الذي حثتنا القيادة الحكيمة فيه على تقصي الحقائق ووضع المسؤولين وأصحاب القرار في صورة معاناة المواطن وشرح مطالبه، وبما أن هذه الحالة هي حالة شخصية فإنني أتمنى على السيد الوزير أن يتجاوب مع مطلبي في مقالتي هذه لأنني على ثقة تامة أن السيد الوزير ورغم انشغالاته الكثيرة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ وطننا إلا أنه يجب أن لا يغفل عن متابعة شكاوى العاملين في الجسم الإعلامي خصوصاً وأنه يقود دفة العمل الإعلامي في هذه الفترة العصيبة.

Syriadailynews


التعليقات