وضح مدير صحة دمشق عادل منصور، أن الأدوية العادية وأدوية الأمراض السارية متوفرة، ويوجد احتياطي كافي منها في المراكز الصحية العادية والعيادات التخصصية، لافتاً أن التشخيص والعلاج والمتابعة الصحية متاحة في المراكز جميعها ومجاناً لشرائح المجتمع كافة.
وعن العيادات التخصصية التي تخدم الأمراض السارية أوضح منصور في تصريحه لصحيفة "الثورة" الحكومية، أن الكادر الطبي والتمريضي في حالة جهوزية تامة لتلبية الخدمة الطبية، وكذلك الحال بالنسبة للأدوية وتحديداً لمرضى السل الذين يحتاجون لعلاج دوائي يستمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى مركز الإيدز في الزبلطاني ومركز السل في باب مصلى ومركز اللايشمانيا في المزة 86.‏
وأشار منصور إلى أن المديرية جهزت 12 غرفة في العيادات الشاملة بمنطقة الزاهرة، وتستكمل حالياً التجهيزات الطبية لإطلاق أقسام للأمراض المزمنة، لافتاً أن العيادات تخدم حالياً مرضى التلاسيميا والجلدية والسكري.‏
وحول المراكز الصحية أشار منصور أن هناك 55 مركزاً صحياً تتوزع في الأحياء جميعها، توفر الخدمات الصحية وخرج خمسة مراكز عن الخدمة لوقوعها في مناطق ساخنة، وتم توزيع الكادر الطبي والتمريضي المتواجد فيها إلى بقية المراكز.‏
أما منظومة الإسعاف والتي تستند إلى 25 سيارة مجهزة، قسم منها بأحدث المعدات الطبية، فقد بين منصور أنها على أهبة الاستعداد على مدار الساعة واستطاعت خلال الظروف الراهنة، تلبية الاحتياجات الطارئة بالوقت المناسب وبالسرعة القصوى وأبدى الطاقم الاسعافي غيرية في العمل، رغم المخاطر التي تعرض لها البعض والشهداء الذين قدمهم القطاع الصحي.‏

التعليقات