سيريا ديلي نيوز- مجدعبيسي

كما لم يزل ياسمين دمشق ناصع بياضه لم يزل الفرح يغزل أثوابا في عيون الأطفال.. خيوطها مبتلة بملوحة وموشاة بقرمزي يوتر نبضات القلوب، ولكن هي بالنهاية أثواب جديدة. فالعيد بالمجمل تهادى على فرحة رست في قلوب الشعب الواحد، وكله كرمى
 وكله كرمى للطفولة، فالملائكية أطهر من دنس تفكيرنا، والفرح يفرض النسيان رصدت العيد بأراجيح وضحك في مناطق عادت للأمان رصدته بمباركات وتزاور في مناطق تقف على ساق واحدة. وفرحة لم تتجاوز رسائل المعايدة في مناطق كبت على ظهرها.. وساقاها تختصمان في الهواء.

-------------------------------------------


 وكما لم يزل ياسمين دمشق ناصع بياضه لم يزل الحب على ديدنه.. يطرق أبواب القلوب وقد خيل له بصيص من فرجة الباب! ورغم تراخي متن الحب، إلا أنه حب سوري يتميز بإصرار السوري نفسه.. فلم يزل واقف بالأعتاب منذ سنوات وقد سئمت أعتابنا منه.. ولم يسأم ! كم أنت

كم أنت كبير أيها الحب، وكم اشتقنا إلى دفئك ومحياك الطيب.. ولكن لتنس موضوع الولوج إلى أفئدتنا والأمل القريب بفتح بوابات القلب. فأنت لم تر جحافل الأحقاد والكراهية التي تتراصف خلفك في رتل بهي متزن فالذي تسلل إلينا من كعب الباب يكفينا ولتصبر مع الصابرين

 

syriadailynews - مجد عبيسي


التعليقات