قام مصرف سورية المركزي باصدار قائمة تتضمن 217 اسما لاشخاص قال أنهم خالفوا قرار هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابرقم 450، حيث قاموا بشراء القطع الأجنبي بغاية السفر دون أن يقدموا على السفر، إضافة إلى 99  اسما لاشخاص اشتروا مبلغاً تجاوز الحد المسموح به لهذه الغاية. وبناء علىه على جميع المخالفين مراجعة مصرف سورية المركزي أو فروعه في المحافظات خلال مدة أقصاها 30 يوماً، لإعادة القطع الأجنبي الذي أخذوه مقابل حصولهم على الليرات السورية، تحت طائلة ملاحقتهم بجرمي تهريب القطع وغسل الأموال وغرامة مالية قدرها 100% من قيمة المخالفة .

من ناحية اخرى اوضحت مصادر السوق السوداء أن سعر صرف الدولار لم يشهد تذبذبات تذكر منذ ما قبل عيد الفطر بيوم واحد حيث سجل الدولار في اخر سعر صرف له سعر 205 ليرات سورية للشراء و210 ليرات للمبيع، مبينة أن هذه الاسعار تحمل من التأجيج الشيء المحدود، في اشارة الى الزيادة التي يروج لها باعة السوق السوداء وتجارها في محاولة لرفع سعر صرف الدولار لتحقيق المزيد من المكاسب لهم على حساب الليرة والمواطن السوري والاقتصاد الوطني.

وبحسب مصادر السوق السوداء فإن هذين السعرين لم يسجلا عقد أي صفقات بيع او شراء بموجبهما بل بقيت الاسعار اقل من ذلك بهامش لا يقل عن 10 ليرات سورية لكل منهما، مؤكدة أن سبر حالة السوق وتحديد معطياتها ومتغيراتها لا يمكن ان يكون قبل اليوم (الاثنين) لاسيما أن مصرف سورية المركزي والجهات التدخلية الاخرى ستبدأ تدخلها الايجابي اليوم الأحد والى حين تفاعل السوق مع هذه التدخلات سيكون وضع السوق واضحاً بشكل جلي يوم الاثنين لتحديد سعر صرف الدولار في السوق السوداء لاسيما أن التدخلات الايجابية لمصرف سورية المركزي سحبت البساط من تحت قوى السوق السوداء وباتت تدخلاته تمسك بسعر السوق.‏