ذكرت مصادر إعلامية  إن المساحة الإجمالية المستصلحة في مشروع التنمية الزراعية في محافظة اللاذقية قاربت الـ 7 آلاف هكتار, وغطّت مختلف مناطق المشروع وشملت الأعمال المنفّذة إدخال مساحات جديدة من الأراضي القابلة للزراعة بإزالة الصخور وشق طرقات حراجية وترميم طرق وخطوط نار بهدف حماية الغابات الموجودة والعناية بها، إضافة إلى طرق تخديمية بطول 20 كم وهناك طرق زراعية مجانية بطول 24 كم.

وأضافت الصحيفة أن إنجاز عمليات الاستصلاح تم بقروض طويلة الأمد ومتوسطة الأجل للأراضي المستصلحة المراد زراعتها بالأشجار المثمرة والثانية للأراضي المستصلحة التي ستُزرع بالمحاصيل والخضراوات.

وبحسب ما أشارت صحيفة البعث  إلى أن أهداف المشروع وفق التقرير الإحصائي الفني للأعمال المنجزة في المشروع تكمن بإدخال التحسينات على خدمات الإرشاد الزراعي وتحسين الوضع الاجتماعي والصحي والاقتصادي والتعليمي للمرأة الريفية بالتدريب على حزمة أنشطة إنتاجية ومهنية، وأيضاً تنمية وتأهيل مياه القرى والحفاظ عليها للاستهلاك البشري وسقاية المزروعات وتنمية الثروة الحيوانية، حيث يتبع للمشروع 6 مجموعات عمل موزعة على مناطق عمل المشروع بحسب مساحات الأراضي القابلة للاستصلاح ودعم برامج الإرشاد الزراعي.

وتضمنت تأهيل مباني الوحدات الإرشادية وتزويدها بمعدات العمل كالأثاث ومستلزماته ووسائط النقل والحواسيب وتدريب العاملين على مختلف المجالات الزراعية والحيوانية وترميم وحدات إرشادية وصيانتها وتوزيع أجهزة حواسيب و13 سيارة زراعية بيك آب حقلية لخدمة برامج الإرشاد الزراعي، وتدريب النساء الريفيات على دورات الخياطة والتريكو وإكساب المهارات وتربية الأبقار ودودة الحرير والدواجن ومحو الأمية ودورات السجاد والصحة والصناعات الغذائية، وإعطاء المرأة قروضاً عينية لتستطيع تأسيس مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر خاصة بها.

وبموازاة ذلك , لفتت الصحيفة إلى أن يتمّ تأهيل الينابيع بتجميع النبع وإنشاء خزانات ومآخذ للماء، بالإضافة إلى حوض لسقاية الحيوانات، والغاية من عملية التأهيل تأمين مياه الشرب النظيفة وحماية هذه المياه من التلوث والحفاظ عليها في مواسم الجفاف وتنفيذ سدات ترابية في عدة قرى، حيث وضع المشروع في أولوية خطته المنفذة إقامة السدات الترابية "البحيرات الجبلية" على مساقط المياه حتى تمتلئ هذه السدات في فصل الشتاء بالمياه ويتمّ استخدامها في عمليات الري التكميلي صيفاً، كما تساهم في إخمـــــاد الحرائق الحراجيـــة التي قـــد تنشب في مناطق عمل المشر وع.