سيريا ديلي نيوز- منار بكتمر

ربما يكون إدراجها من ضمن البلدات والقرى المجاورة لها وتصنيفها بالمدينة هو إجحاف كبير بحقها صيدنايا المتألمة من هذا التصنيف والذي كما يقولون بالعامية ( مضروبه بحجر كبير ) لم تنل من هذا التصنيف سوى المزيد من دفع الرسوم والضرائب على جيوب أهلها . فهي أبعد ما يكون عن المدينة في خدماتها في زيارتنا لهذه البلدة الوادعة وجولتنا فيها نقلنا الكثير من همومها ونقلت صورنا أيضاً ماهو مزرٍ من واقعها . يقول سكان شارع الثانوية في صيدنايا إن شارعهم تعرض للنبش كما تنبش القبور وذلك لتنفيذ مشروع للصرف الصحي رغم أن البنية التحتية لهذا الشارع تحتوي على مجارير للصرف الصحي ويقول محدثنا بأن هذا المشروع ومنذ سنة وحتى يومنا هذا لم يتم تلزيمه بالغطاء الزفتي ويعاني سكان المنطقة ما يعانوه من تصاعد الغبار أثناء عبور السيارت عليه .

 

يضيف محدثنا غياب المجلس البلدي وعدم التعاطي مع طلبات السكان أفقدنا كل الثقه بهذه البلدية فالبلدة تفتقر لوجود الحاويات ذات الشكل الحضاري وتنتشر بدلاً عنها براميل القمامة رغم وجود الحاويات في مبنى البلدية وفي جولتنا رأينا أن محور البلدية وجوارها يخدم بشكل جيد من قبل عمال النظافه بينما المحاور الأخرى فهي متروكة بحجة عدم وجود عمال النظافة .

أحد المواطنين أراد نقل معاناته قائلاً : القرى المجاورة لبلدتنا طرقها الزراعية معبدة لا وبل تصل الهواتف إلى مزارعها أما مدينتا فلم تعرف حتى يومنا هذا الغطاء الزفتي لطرقها الزراعية رغم قدوم مخصصات لهذة الطرق فهل يباع هذا الزفت للقرى المجاورة سؤال يطرح نفسه ..؟

 

هذه الهموم اليومية أحببنا تسليط بعض الضوء عليها علها تجد آذاناً تصغي إليها لأن مجلسها البلدي صم آذانه أمام سكانها ...

Syriadailynews


التعليقات


خلود
كل الشكر ويعطيك العافية منار