قال مدير الإدارة التجارية في "المؤسسة العامة للإتصالات" فؤاد يوسف، إنه "هناك دراسة لرفع أسعار الاتصالات الداخلية عبر الهاتف الثابت، ومن الممكن ان يكون هناك رفع لتعرفة الاتصالات الداخلية حسب نتائج هذه الدراسة، التي تأخذ بعين الاعتبار تكاليف التشغيل والصيانة وأجور العمال، بالإضافة إلى مواد التشغيل وقطع الغيار المرتبطة بالقطع الأجنبي، وارتفاع سعر المحروقات المستخدمة لتشغيل مولدات الكهرباء".

 

وأضاف يوسف خلال حديثه لإذاعة "ميلودي اف ام" في فقرة تحقيق مسموع، إنه: "هناك مؤثرات جديدة طرأت، وفي حال أثرت على تكاليف المؤسة، قد يتم رفع أسعار الاتصالات الداخلية، لكن رفع تسعير هذه الاتصالات لن تكن بذات نسبة الاتصال الخارجي التي ارتبطت بالقطع الاجنبي بنسبة 100%، في حين لاترتبط بها المكالمات المحلية سوى بنسبة قليلة عبر قطع الغيار ".

 

وحول سبب رفع أجور الاتصالات الخارجية عبر الهاتف الثابت، قال يوسف إن "الاتصالات الدولية تتأثر بارتفاع سعر الصرف، كون الاتصال الدولي يتم بأجور تُدفع لشركات الطرف المقابل، حيث تدفع المؤسة لشركات الدول الأخرى بالقطع الاجنبي، ولذلك اضطرينا لرفع الاسعار".

 

وبحسب يوسف، فإن "رفع اسعار الاتصال الخارجي كان أقل نسبةً بخصوص أهم الدول التي يتعامل معها المواطن في سورية مقارنة بباقي الدول، وضمت الشرحة التي طالها الرفع بنسبة قليلة 102 دولة معظمها دول عربية ودول اوروبية وكندا وأميركا".

 

 ونفى مدير عام "الشركة السورية للاتصالات" بكر بكر حول ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن زيادة قيمة أسعار الاتصالات الدولية لدى الشركة بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 700%، مشيرا إلى أن الزيادات الكبيرة التي أشارت إليها المواقع على الانترنت ليست على الاتصالات الدولية، بل على الاتصالات الفضائية إنمارست، ثريا، وإلى بعض الدول والجزر البعيدة.

 

ورفعت "الشركة السورية للاتصالات"،  تعرفة الاتصالات الأرضية الدولية من سورية إلى مختلف البلدان منذ أيام،  بنسبة تراوحت ما بين 58% وتصل إلى 700%، وذلك اعتبارا من تاريخ 1/8/2013.

التعليقات