أكد مدير الشركة العامة لألبان دمشق المهندس أحمد مرعي أن الشركة أنتجت بقيمة 70 مليون ليرة سورية وباعت بنفس القيمة خلال النصف الأول من العام الحالي لافتا إلى أن نسبة تنفيذ الخطة في الشركة بلغت 19 بالمئة فقط نتيجة الوضع الراهن.

وقال مرعي في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن منتجات الشركة متوفرة بكافة المؤسسات الإستهلاكية ولدى القطاع الخاص وتباع فورا نظرا لسمعتها الحسنة ولثقة المواطنين بها فهي تحدد بدقة نوعية المنتج وكمية الدسم الموجودة فيه.

وكشف مرعي أن الشركة تستجر الحليب حاليا من القطاع المشترك والخاص وفي حال تأمينه فإن أسعاره تكون مرتفعة بسبب ارتفاع تكلفة النقل مشيرا إلى أن الشركة كانت تستجر الحليب من كافة المحافظات بالإضافة إلى المؤسسة العامة للمباقر لكن حاليا هناك صعوبة في تأمين مادة الحليب الطازج من المحافظات بسبب الأوضاع الراهنة وبسبب خروج مؤسسة المباقر من الخدمة.

وقال:"إن الشركة قدمت تسهيلات للقطاع الخاص لاستخدام خطوط الإنتاج والكفاءات العلمية والأكاديمية المؤهلة الموجودة لدى الشركة في سبيل تأمين المواد للمواطنين في ظل هذه الظروف.

هذا وكان وزير الصناعة الدكتورعدنان السخني وجه ومؤسسة الصناعات الغذائية للبحث عن منتجات جديدة للشركة تتوافق وحاجة السوق ودخل المواطن والقيمة الشرائية لليرة وتوافر المواد الأولية.

وحول خطوط الإنتاج قال مرعي:" تبلغ الطاقة الانتاجية للشركة يوميا 28 طنا بالوردية الواحدة و في حال توافر المادة الأولية فإن الشركة قادرة على المنافسة وتأمين كافة احتياجات المواطنين بكافة القطاعات.

وأضاف: لدينا خطوط لإنتاج الحليب المعقم واللبن العادي و الرائب والقشقوان والسمنة وجبنة عكاوي والجبنة المطبوخة والزبدة.

وأوضح أن سمنة الغوطة متوفرة بكافة المؤسسات الإستهلاكية والقطاع الخاص بأسعار قريبة جدا من أسعار السمن النباتي ولدى الشركة حاليا عبوات جديدة لهذه السمنة سيتم طرحها في الأسواق نظرا لإقبال المواطنين الشديد عليها كما تم توحيد أسعار العبوات حسب وزنها بحيث يمتنع المواطن عن احتكار المادة.

يشار إلى أن الشركة العامة لألبان دمشق حاصلة على شهادة الايزو عام 2001 مصدق عليها من هيئة المواصفات الأميركية وتمتاز منتجاتها بالجودة.