حافظ الدولار الأميركي لليوم الثاني على التوالي على مستوى بين 200 و215 ليرة في تعاملات السوق السوداء في ظل تذبذبات محدودة النطاق بين الطرفين وبين محافظة وأخرى بعد أن كان قد انخفض قبل ثلاثة أيام إلى حدود 195 شراء و200 ليرة مبيع خلال التعاملات النهارية، ثم استأنف صعوده الحذر والمحدود في التعاملات المسائية من ذلك اليوم حتى 205 ليرات للمبيع.
 

وترافق ذلك مع استمرار شركات ومكاتب الصرافة المرخصة بيع الدولار للمواطنين على السعر 175 ليرة على الهوية الشخصية، لكن لا يزال الازدحام سيد الموقف في ظل نشاط للمراجحة بين السوق النظامية والسوداء لدى البعض من المتعاملين نظراً للفارق المجزي بين الشراء من شركات الصرافة (175 ليرة) والمبيع في السوق السوداء بحدود 195 – 200 ليرة وأحياناً أكثر.

ووفق متعاملين فإن بعض صرافي السوق السوداء يعتمدون على التعاملات (يوم بيوم) أي يشترون بـ200 ويبيعون بـ210 لمن يريد شراء الدولار بسرعة دون الخوض في الازدحام أمام شركات الصرافة وللمضطرين في حين يشتري آخرون من تجار السوداء على أمل ارتفاع السعر مستقبلاً، لكن الحدود ضيقة جداً والأمل ضعيف كما يقولون، وهناك من يرى العكس ويبقى الأمر مرهوناً بالسياسة النقدية