أوضح مدير عام "مؤسسة الحبوب" موسى نواف العلي، أن كميات عقود الأقماح المستوردة من الدول الصديقة فاقت مليوني طن، والتنسيق قائم ومستمر لإيصالها للوطن، ولاسيما أن المؤسسة العامة ستعلن اليوم عن استيراد 200 ألف طن من إحدى الدول الصديقة، وهي من أصل الكميات الواردة من الخارج.

 

وبين وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن مخزون دمشق من الأقماح جيد ويوجد 207 آلاف طن بدمشق، إضافة إلى كميات جديدة ستصل تباعا، كما يتم شحن الكميات من مرفأي طرطوس واللاذقية لتتوزع على صوامع الكسوة وعدرا والسبينة ومركز الهنغارات والناصرية.

 

وأوضحت مصادر أن هناك توجيهات حكومية لـ"المؤسسة العامة للحبوب"، بشحن كميات من المادة إلى محافظة حلب وتأمينها للمطاحن بغية التخفيف من معاناة الأهالي، ذاكراً أن المؤسسة أوصلت 100 طن حبوب مبدئياً عن طريق محافظتي حمص وحماه.

 

 ولفت العلي عن أن هناك متابعة يومية لإيصال الحبوب وتسيير شاحنات محملة بالمادة لمحافظة حلب، حسب المعطيات على أرض الواقع والتوجيهات الحكومية، كما أن الجهود متواصلة لزيادة هذه الكميات إلى المدينة تباعاً.

 

وأشار مدير "مؤسسة الحبوب" إلى أن الكميات المستوردة بلغت حتى تاريخه 950 ألف طناً.

 

وذكر العلي أن عمليات تسويق الحبوب مستمرة وقد تطول، مشيراً إلى أن الكميات المسوقة للمؤسسة بلغت 780 ألف طن حتى 23 تموز الجاري، وأن جاءت الحسكة أولاً في التسويق بـ525 ألف طن، وحماه ثانياً بـ151 ألف طن، ودير الزور بـ39 ألف طن، ودرعا 23 ألف طن، كما بلغت الكميات المسوقة من مادة الشعير 102 ألف طن.

التعليقات