قدرت المؤسسة العامة للتبغ إنتاجها المحلي الإجمالي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنحو 923ر14 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 78 بالمئة من المخطط البالغ 761ر20 مليار ليرة.

وذكرت المؤسسة في تقريرها الانتاجي والتسويقي عن النصف الأول من العام أنها أنتجت من مختلف السجائر المصنعة في معاملها 3227 طنا قيمتها 787ر10 مليارات ليرة من أصل الكمية المخططة والبالغة 7518 طنا قيمتها 230ر13 مليار ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 43 بالمئة من حيث الكمية و82 بالمئة لجهة القيمة.

وقدرت المؤسسة إجمالي مبيعاتها خلال ستة أشهر بنحو 425ر10 مليارات ليرة منها 16 طنا من صنف الجيتان المصنع بامتياز قيمتها 848ر66 مليون ليرة.

وعزت المؤسسة تراجع إنتاجها الى توقف معمل السجائر ومعمل الغلافات والمطبوعات ومصنع الكرتون بحلب عن العمل إضافة إلى توقف العمل في التجمع الصناعي في دمشق والذي يضم معملاً للسجائر وآخر للتصنيع بامتياز إلى جانب توقف معمل سجائر حماة عن العمل لفترات متقطعة لعدم تمكن العمال من الوصول إلى مواقع العمل بسبب الظروف الراهنة.

وأشارت إلى عدم توفر الكميات الكافية من الغلافات والمطبوعات واضطرار المؤسسة إلى تأمين هذه المادة عن طريق طباعتها بالسوق المحلية لافتة إلى أنها تتابع تخفيض نسب الهدر في مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الأخرى لرفع مستوى الأداء الاقتصادي وخفض التكاليف حيث حققت وفرا لغاية شهر أيار الماضي قدره نحو 360ر2 مليون ليرة.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة ذكر التقرير أن المؤسسة وقعت اتفاقية مع شركة عالم التبغ الإماراتية لتصنيع وبيع بعض منتجاتها خاصة ماركة كينغ دوم نافية وجود أي مخازين لديها من المواد المنتجة من المصنوعات المحلية نظراً لزيادة الطلب وتوقف معملي حلب ودمشق.

وبشأن الإجراءات المتعلقة بتخفيض كلف الإنتاج بين التقرير أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لتخفيض كلفة المنتج النهائي منها تعديل آلات التغليف حيث أصبحت تستخدم مادة البولي بروبيلين بدلاً من مادة السيلوفان وتصنيع قوالب شبك الفلتر بدلاً من استيرادها وتعديل الات التكريز القديمة وكذلك طريقة فرز التبوغ والتي أدت إلى تخفيض نسب الهدر ووفر قدره 268 مليون ليرة سنويا.