أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 250 بتاريخ 15/7/2013، والقاضي بإعادة تشكيل "مجلس النقد والتسليف".

وحسب المرسوم فإن حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة قد سمي رئيساً للمجلس، في حين ضم المجلس في عضويته رئيس "هيئة التخطيط والتعاون الدولي" همام الجزائري "دكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا" والنائب الأول لحاكم "مصرف سورية المركزي" تيسير عربيني، إضافة إلى معاون وزير المالية لشؤون الإنفاق العام محمد عمر العلبي، وكذلك الخبير جورج أوطن، والخبير رياض الداوودي، والخبير ياسر مشعل، والخبير عبد الرزاق القاسم أستاذ في "جامعة دمشق"، والخبيرة بتول رضا "ماجستير في علوم الاقتصاد والمصارف والتمويل من جامعة بوردو في فرنسا".

ووفق صحيفة "الوطن" المحلية قالت مصادر "مصرف سورية المركزي": "إن مجلس النقد والتسليف بتشكيلته الحالية حمل تغييراً مهماً، بالنظر إلى أنه ضم في عضويته خمسة من الخبراء المستقلين من ضمن أعضاء تسعة، يرأسهم حاكم المصرف المركزي".

واعتبرت ذلك دليلا جديداً على استقلالية "مصرف سورية المركزي" وقدرته على متابعة السياسات النقدية في إطار عمله، وتفرده بوضعها وصياغتها ضمن نطاق المصلحة العامة، وفق ما نصت عليه القوانين والأنظمة النافذة في هذا المجال.

وأشارت إلى أن وجود خمسة من الخبراء المستقلين يعتبر سابقة في تشكيلة "مجالس النقد والتسليف"، على مدى السنوات السابقة.

وحسب مصادر "مصرف سورية المركزي"، فإن أمام "مجلس النقد والتسليف" جملة من المهام الثقيلة بعد تشكيلته الجديدة، ولاسيما تنظيم قطاع الصرافة وأسعار الصرف، والسياسات النقدية.