عبير صيموعة
يعتبر علم الفلك أحد أقدم العلوم الكونية فقد بدأ في الأزمنة القديمة بمراقبة النجوم وملاحظات حول حركة الأجرام السماوية في دورات منتظمة وخلال التاريخ أفادت دراسة هذه الدورات في أغراض تطبيقية مثل ضبط الزمن وتحديد بداية الفصول وارتبط علم الفلك بالروحانيات فلقد وهبنا اللـه تعالى مقدرة كبيرة ميزّنا بالعقل ولم يكن هذا العقل إلا مفتاحا لاكتشاف أسرار الكون وأسرار البشر ولا ينقص الإنسان إلا الإدراك والإرادة التي يستطيع بها خلق المعجزات ولم تأت الآيات القرآنية لعبادة اللـه فقط ولمجرد العبادة ودون تفكير وإنما تنوير وهداية للبشرية وأننا نمتلك أسرار الحياة والكون فقديما راقبنا النجوم والكواكب واليوم وصلنا إليها وغدا اللـه اعلم بسم اللـه الرحمن الرحيم (الذي جعل في السماء بروجا) (ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزدناهم ايمانا وقالوا حسبنا اللـه ونعم الوكيل فانقلبوا نعمة من اللـه وفضل لن يمسهم سوء).
وعلم الفلك والتنجيم موجود منذ القدم حيث كانت سارة (زوج النبي يعقوب عليه السلام) تذهب إلى شخص على اطلاع في الفلك للسؤال عن ابنها عمران حيث حسب لها واخبرها بأنه مريض ولكنه سيعود وهذا يدلنا على أن هذا العلم موجود منذ القدم والإنسان دائماً يحتاج إلى فسحة من الأمل والخير ليستطيع أن يسجل ما لديه من قدرات وكثيرن الذين يقفون حائرين قبل الخطوة الأولى.
هذا ما بدأت به أم طلال السيدة ميسون كلامها قائلة: الظرف الراهن الذي تمر به البلاد وما ستؤول له الأوضاع وماذا يخبئ القدر من أحداث سياسية وأحوال اقتصادية باتت القضية الأهم والأكثر سؤالا لدى جميع الفئات من الشبان والشابات ورجال الأعمال وحتى السياسيين والإعلاميين لدى المنجمين وعلماء الفلك. باشرت السيدة ميسون الحديث قائلة البلاد صامدة والوضع في البلاد إلى الأفضل إلا أنها ستواجه ضيقة لن تدوم إلا في الأشهر القليلة القادمة ومن ثم سيأتي الفرج من أوسع الأبواب وبكل ما يعنيه كلمة انفراج.
على صعيد الوضع الاقتصادي
سيكون لدينا مكتشفات لمخازين بترول جديدة إضافة إلى الغاز المكتشف وستشهد البلاد دخول شركات عالمية لاستثمار هذه الثروات حيث ستبدأ معها النهضة الاقتصادية الكبرى في البلاد خلال أشهر وعلى المدى المنظور وستشهد البلاد إعماراً وظهوراً لناطحات السحاب وأبراج وإعادة إعمار جديدة ستكون سورية الخضراء الحديثة بكل ما تعنيه الكلمة وستشهد البلاد انتعاشاً وستنتعش معها الليرة السورية حتى أنها لاحقاً ستضاهي الدولار (الليرة السورية في ازدهار والدولار إلى انهيار) وهو ما سيجعل المواطن السوري في رفاهية وانتعاش. سيحقق المواطن السوري ثقلاً ووجوداً أينما حل وأينما ذهب وفي الشهرين القادمين ستشهد أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً لكنه لا يخيف لأنه سيعاود الرجوع والانحدار
والوضع في البلد الآن يشبه الغربال حيث ستتم غربلة جميع الشوائب من الشخصيات والفعاليات ولن يبقى في الغربال سوى الوطني ومن عشق سورية.
الصعيد السياسي
كثيرة هي الشخصيات السياسية التي ستواجه المحاسبة القانونية منها السجن ومنها الإبعاد وسيواجه بعض السياسيين الظهور وسيكونون دعماً للبلد وهناك شخصيات مغيبة غير معروفة ستظهر لاحقاً كدعم كبير للبلد هناك بعض الشخصيات السياسية في دائرة الخطر.
الوضع الدولي
نحن مع تركيا في سلام بعد تغيير السياسات الحالية لأنها ستتغير حتماً وفي وقت قريب – مصر ستكون في أمان رغم سفك الدماء الحالي .
الأردن: لن يترجى الشعب السوري شيئاً من الحكومة الأردنية وليس الشعب الأردني وللأسف حكومة هذا البلد لن تسعى إلى السلام لأنها بالأصل حكومة غير عربية.
العراق: سيبقى بلد العراك ولن تهدأ له حال
لبنان: سنبقى بلداً واحداً ومصيراً واحداً وشعباً واحداً شاء من شاء وأبى من أبى
اما دول الخليج: فستضع الطاعة للحكومة السورية التي لن يستطيع ثنيها سوى إرادة اللـه عز وجل.
الجولان: ستعود إلى أحضان أمها سورية من دون حرب لأن العالم سيشهد للرئيس الأسد أنه دبلوماسي وسياسي عظيم.
الثقافة والفن: مصير مثقفينا النجاح والابداع والتمييز حيث ستظهر شخصيات ثقافية كانت غائبة عن بقعة الضوء والمعرفة كما سيكون للفنانين السوريين شأن عظيم.
الأحزاب
ستشهد المرحلة القادمة ظهور أحزاب كثيرة ولكن مرجعها الأساسي هو حزب البعث الديمقراطي والفاعلة منها ستكون معدودة على أصابع اليد.
وستظهر مؤلفات عن الأزمة التي مرت بها البلاد وستدرس في المدارس لكي يعلم الطفل السوري كيف استطاعت البلاد أن تتعدى مرحلة صعبة من تاريخها الموغل في القدم والعراقة سيشهد التاريخ الملحمة التي واجهت البلاد واستطاعت تجاوزها لأن ما واجهته سورية هو أصعب ما واجهته الدول والأمم. وتؤكد أن الرئيس السوري إنساني وقريب جداً ستظهر المسيرة المليونية لتأييد الرئيس.
وتكمل أم طلال قائلة سنوات قليلة جداً والإعمار والازدهار والثراء سيكون من نصيب كل مواطن شريف صمد وقاوم في هذا البلد أما الدول المجاورة فكل سيدفع نصيبه والضريبة الكبرى ستدفعها دول الخليج وتركيا ستعود صديقة بعد تغيرات سياسية قادمة وعندما ابتسمنا كردة فعل على كلامها ابتسمت قائلة: أما انتم في «الوطن» فلكم مستقبل مشرق سيسطع اسم الجريدة كما سيسطع الوطن وستكون لها بصمة في انجازاتها على مدار الـ24 ساعة وحتى إن عملكم الإعلامي سيزدهر ويتوسع متجاوزا الصحافة المطبوعة مؤكدة أن عملها يرتبط بالإيحاء وموهبة من اللـه عز وجل وبعيد كل البعد عن التنجيم وعمل المشعوذين والدجالين الذين انتشروا في الآونة الأخيرة انتشار النار بالهشيم واساؤوا إلى عالم الروحانيات والتوقعات.
وتعتبر الدجالين والمشعوذين شأنهم شأن التيار السلفي التكفيري الذي غزا البلاد العربية مؤخراً وهم أي السلفيين فئة مبرمجة لتطبق أجندات محددة لدمار البلاد ووصفتهم أنهم فئة تمشي على جهاز تحكم (أو رمونت كنترول) وستكون الأرض السورية مدافن الأوغاد رغم أنها لا ترغب بأن تكون هذه البلاد والأرض الطاهرة مدافن لهؤلاء الأوغاد لأنها ستدنس بهم.
و عندما سألنا أم طلال لماذا لم تتعاقد مع إحدى المحطات السورية رغم العروض المقدمة وكتقدير لموهبتها ابتسمت مكتفية بنظرة عبرت عن الكثير مما في داخلها من مشاعر موضحة أنها بعيدة كل البعد عن التنجيم والتبصير والضرب بالرمل تحاكيك بكل ثقة معتمدة على ما اكتسبته من علم ومعرفة مدعمة اياها بحاستها السادسة أو السابعة إن وجدت هذه الحاسة فهي تحكي ما يؤرقك وتوضح لك استفساراتك جميعها دون أن تقرأ لك كفك أو تشعل بخورا أو حتى تسألك عن أي معلومة تخصك وفقط تسألك عن اسمك وما مطلبك ويأتي الجواب بكل ثقة وبكل شفافية ممزوجا بكثير من الشعور بمصداقية كلامها.
وتصف الحالة التي مرت بها البلاد بأنها كرحلة سفر قصيرة ولكنها هي سورية التي لم ولن تركع ورغم جميع الأحداث الدامية التي مرت بها البلاد إلا أن شمس سورية ستشرق وسيشعر بدفئها جميع المواطنين الشرفاء بالبلد.
جريدة الوطن
2013-07-16 19:21:04