أوضح نائب رئيس "غرفة تجارة دمشق" بهاء الدين حسن، إن مقاطعة السلع مرتفعة الأسعار، لن تجدي إلا في حال وجود بديل منها بأسعار أرخص، والحال في السوق التجارية السورية يشير إلى أن الأسعار واحدة والغلاء عام لأسباب أو لأخرى.

 

وتساءل وفق صحيفة "الوطن" المحلية: "من أين يشتري الناس المواد الغذائية إن قاطعوا الأسواق التجارية، وهل الصالات التجارية الحكومية متوفرة في جميع الأسواق؟".

 

وبين أنه في حال قاطع سكان جرمانا الأسواق التجارية فهم لن يقاطعوها في سوق الهال، كما أن سكان سورية لا يجملون ثقافة المقاطعة أصلاً ولكن إن صار هناك تعاون جدي على هذا الأمر، فهو فعلاً سيضطر التاجر لكسر الأسعار وقد تنجح المقاطعة ببعض المواد كاللحوم وبعض السلع غير الضرورية، لكنها لن تنجح بالنسبة للمواد الأساسية، وخاصة في حال عدم توفر البديل من مؤسسات التدخل الايجابي في الأسواق.

 

ومن هنا فإن مصدراً في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، أفاد بأن الوزارة ستفعل ما بوسعها لتنشيط مؤسسات التدخل الإيجابي، لتستطيع أن تلعب الدور الإيجابي في الأسواق، حيث وضعت الوزارة بالتعاون مع "محافظة دمشق" برنامجاً للسيارات الجوالة التابعة لمؤسسات التدخل الايجابي، في مناطق وأحياء دمشق بشكل يومي من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين في دمشق، وبغية التدخل الايجابي للحد من ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، على أن يتم تحميل هذه السيارات بتشكيلة واسعة من المواد الغذائية والمنظفات والخضار والفواكه.

 

من جانبه رئيس "جمعية حماية المستهلك" عدنان دخاخني قال: "أنه من خلال الارتفاع الحاد في الأسعار، فالمستهلك صار مضطراً للمقاطعة بشكل تلقائي، ومن هنا لابد من تدخل المؤسسات الحكومية لتخفيض أسعارها لتحل بدل التاجر".

 

وبين بأنه في حال لم تنجح المقاطعة فالمستهلك مضطر للترشيد بكل تأكيد في ظل الكساد وعدم القدرة على الشراء، لأن الظروف باتت تحكم القدرة الشرائية.

 

وفي تفاصيل البرنامج، تجوب سيارات الخزن والاستهلاكية في يوم السبت على مناطق التضامن وحي الزهور وزين العابدين، وفي يوم الأحد على مناطق مزة 86 وبساتين الرازي والسومرية، وفي يوم الإثنين على بستان الدور والزاهرة والميدان. وفي يوم الثلاثاء على الشاغور والطبالة والدويلعة، وفي يوم الأربعاء على مساكن الحرس وحي الورود ووادي المشاريع ودمر البلد، وفي يوم الخميس على مساكن برزة ونادي الشرطة وركن الدين وقاسيون.وكانت مجموعة شعبية أطلقت على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حملة بعنوان "بدي عيش" وتحت شعار "لا للاحتكار.. لا لغش التجار"، ودعت جميع الفعاليات الشعبية للمشاركة فيها بغرض التعبير عن الاستياء من غلاء الأسعار والاحتكار وتحكم التجار وغلاء الدولار، وفشل الحكومة بضبط الأسواق، كما دعت لمقاطعة السلع الغذائية من ألبان واجبان وبيض ودجاج لمدة أسبوع قابلة للتجديد في حال عدم تخفيض الأسعار الجنونية واللامنطقية، وبغرض تخفيض جميع أنواع السلع سريعاً بنسبة لا تقل عن 25% لمنع التجار من التحكم بلقمة عيش المواطن السوري.

وكانت مجموعة شعبية أطلقت على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حملة بعنوان "بدي عيش" وتحت شعار "لا للاحتكار.. لا لغش التجار"، ودعت جميع الفعاليات الشعبية للمشاركة فيها بغرض التعبير عن الاستياء من غلاء الأسعار والاحتكار وتحكم التجار وغلاء الدولار، وفشل الحكومة بضبط الأسواق، كما دعت لمقاطعة السلع الغذائية من ألبان واجبان وبيض ودجاج لمدة أسبوع قابلة للتجديد في حال عدم تخفيض الأسعار الجنونية واللامنطقية، وبغرض تخفيض جميع أنواع السلع سريعاً بنسبة لا تقل عن 25% لمنع التجار من التحكم بلقمة عيش المواطن السوري

التعليقات