عقد رئيس الحكومة وائل الحلقي اجتماعاً للجنة الاقتصادية لمتابعة واقع سعر صرف الليرة السورية، بعد الهبوط الكبير في قيمة صرفها امام العملات الأجنبية، وخاصة الدولار واليورو، برغم عدم وجود حالات بيع حقيية سوى للضرورات القصوى.

واكد الحلقي بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" أنّ لدى الحكومة احتياطياً كبيراً من القطع الاجنبي، لتوفير كل احتياجات السوق السورية من السلع المستوردة ومستلزمات الانتاج.
 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى دعم الدول الصديقة للشعب السوري اقتصاديا، وخاصة ايران من خلال استعدادها لتمويل كل المستوردات السورية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي من خلال خط التمويل الائتماني المصرفي، حيث تم وضع الآليات التنفيذية لتمويل هذه المستلزمات خلال اجتماعات الوفد الإيراني الذي يزور سورية حاليا.


ورغم عدم صدور قرارات واضحة عن الاجتماع حتى هذه اللحظة، إلاّ أنّ السعر المسجل للدولار في حالات الضرورة، بلغ للمبيع عصر اليوم 220 ليرة سورية، دون ان يمكن تعميمه او اعتباه سعراً أساساً.

وتوقع محلل لموقع الاقتصادي أنّ التدخل الحكومي إن كان جاداً سيؤدي لارتداد قوي يقترب من السعر الأخير والذي بلغ 150 ليرة قبل نحو عشرة أيام.

وكانت أفادت مصادر من أسواق دمشق لموقع "الاقتصادي"، عن توجّه كثرين للأسواق بدمشق لشراء السلع والمواد الغذائية في مناطق عديدة منها منطقة الشعلان، بعد تزايد الانباء عن ارتفاع "تاريخي" للدولار أمام الليرة حيث وصل إلى 185 و 190.

التعليقات