وقعت وزارة الكهرباء اليوم أربعة عقود بقيمة 40 مليون يورو مع الشركة الهندسية لتوريد المواد الكهربائية والنفطية الإيرانية بغية توريد محولات استطاعة للتوترات العالية وتجهيزات أساسية لمحطات التحويل.

وأشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس في تصريح للصحفيين إلى أن توقيع هذه العقود يأتى في إطار التعاون المستمر بين سورية وإيران ونتيجة للتعاون المتبادل بين الشركات الإيرانية ووزارة الكهرباء وأن غاية هذه العقود هي تجهيز محطات توليد جديدة وترميم ما تم تخريبه من محطات تحويل وتوليد إضافة إلى تدعيم مستودعات قطاع الكهرباء بالقطع التبديلية اللازمة ضمانا لاستمرار عمل هذا القطاع الحيوي والمهم بكفاءة وجهوزية عاليتين.

وأوضح الوزير خميس أن هذه العقود تتضمن توريد محولات استطاعة للتوترات العالية 400و230 و 66 كيلو فولط وتجهيزات أساسية لمحطات التحويل كالقواطع الآلية ومحولات التيار وقواطع سكاكين لمختلف التوترات العالية مبينا أن وزارة الكهرباء ستعمد بعد توريد هذه التجهيزات إلى ربط مجموعات التوليد الجديدة مع الشبكة الكهربائية ومن ثم إلى شبكات التوزيع بما يؤمن التغذية الكهربائية لجميع المناطق والمستهلكين.

من جهته لفت مدير عام مؤسسة نقل الطاقة الكهربائية نصوح سمسمية إلى أن التجهيزات التي سيتم توريدها بموجب العقود الموقعة تعتبر العصب الأساسى لتشغيل المنظومة الكهربائية وتوسعاتها المستقبلية مشيرا إلى أن المؤسسة ستعمل على رفد منظومة قطاع الكهرباء بتجهيزات حديثة تمكنها من تنفيذ خطتها الاستثمارية وكذلك استبدال وتجديد التجهيزات القديمة.

وقع العقد عن الجانب السورى مديرعام مؤسسة نقل الطاقة الكهربائية وعن الجانب الإيراني مجيد شمس مدير التسويق فى الشركة الهندسية لتوريد المواد الكهربائية والنفطية الإيرانية.