انتقد أعضاء في مجلس "محافظة دمشق" فوضى ارتفاع الأسعار، التي طالت كل المواد في ظل غياب إجراءات تحمي المواطن بشكل فعلي وخاصة مع قدوم شهر رمضان.

وعن أنباء تقول برفع سعر ليتر المازوت بعد رفع سعر ليتر البنزين إلى 80 ليرة، علمت صحيفة "الوطن" المحلية، من مصدر مطلع في المحافظة، أن الجهات المختصة كانت تدرس رفع سعر المازوت بالموازاة مع دراسة رفع سعر البنزين، لذا فإن صدور القرار متوقع قريباً.

وكانت الحكومة قد وافقت على رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 1000 ل.س، حيث تأتي هذه الزيادات المقررة و"المتوقعة"، لتنسجم مع دراسة تتضمن إمكانية تحرير أسعار المشتقات النفطية من المازوت والغاز المنزلي والبنزين والفيول والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى تعديل أسعار المواد التموينية من السكر والرز.

وأكدت المصادر حينها أن المناقشات أكدت على تقسيم موضوع معالجة الدعم إلى ثلاثة أنواع، ويتم معالجة كل منها في إطار خاص هي: الخدمات، وسلعة مستوردة أو منتجة محلياً، ومنتج نهائي زراعي أو صناعي، مع إمكانية دفع تعويضات للأسر ومقترحات لزيادة رواتب العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بشكل مجز، ولكن الملاحظ بدء رفع الدعم دون الاقتراب من موضوع التعويضات وزيادة الرواتب والأجور.

التعليقات