أوضح " رئيس الجمعية الحرفية للصاغة وصناعة المجوهرات " في دمشق " غسان جزماتي " ان سوق الذهب يشهد حركة جيدة رغم ارتفاع الاسعار مع تزايد الاقبال على المشغولات الذهبية بحلول موسم المناسبات الاجتماعية.


وأضاف جزماتي أن الطلب على المشغولات الذهبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 50 إلى 55 بالمئة مشيرا إلى أن الاقبال على شراء الليرات الذهبية والاونصات والمسكوكات كمدخرات مازال جيدا ما يعكس ثقة المواطن السوري بالذهب المطروح في الأسواق المحلية مؤكدا خلو السوق من أي منتجات ذهبية مزورة نتيجة المراقبة والفحص المستمر من قبل الجمعية.


وبين جزماتي وفقا لوكالة الانباء " سانا " انه بامكان أي مواطن تعرض لمحاولة غش وتلاعب وقام بشراء أي قطعة ذهبية مغشوشة ان يراجع اللجنة التي شكلتها الجمعية والمنوط بها ضبط المخالفة ومحاسبة الورشة والتاجر الذي باع هذه القطعة غير السليمة واجباره على تعويض المواطن باستبدالها بقطع ذهبية نظامية عليها ختم الجمعية وذلك عن طريق هذه اللجنة.


وشدد على ضرورة ان يحصل كل مواطن لدى شرائه أي منتج ذهبي على فاتورة عليها ختم الجمعية الحرفية للصاغة وذلك من الورش او التجار الذين حكما مرخصين من قبل الجمعية وما عدا ذلك يعد مخالفا وعلى المواطن ابلاغ الجمعية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.


وعزا جزماتي تذبذب اسعار الذهب في الاسواق المحلية مع المحافظة على ارتفاعها لارتباطها باسعار صرف القطع الاجنبي ولاسيما الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء التي يتلاعب بها المضاربون وبالتالي يعتبر ارتفاع اسعار الذهب وهمي ولا يعبر عن قيمته الحقيقية.


وتذبذبت اسعار الذهب في السوق المحلية خلال الاسبوع الفائت لتغلق على نفس السعر الذي بدأت به مسجلا 5650 ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21 قيراطا و4843 ليرة للغرام عيار 18 و46000 ليرة سورية لليرة الإنكليزية عيار 21 و48150 ليرة لليرة الإنكليزية عيار 22 و41100 ليرة لليرة الرشادية وذلك حسب ما حددته الجمعية الحرفية للصاغة.


وبين جزماتي أنه رغم ارتفاع أسعار الذهب إلى أن الكميات المباعة بشكل يومي في اسواق دمشق لم تتأثر وبقيت ضمن حدودها الطبيعية وهي تتراوح بين 3 كيلوغرامات إلى 4 كيلوغرامات من الذهب بين مشغولات ومسكوكات ذهبية

التعليقات