كشف مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندرعن وضع الإجراءات والأسس القانونية الخاصة بإحداث وإدارة مركز تجاري سوري بطهران تتلخّص مهمّته بالعرض والترويج للمنتجات السورية القابلة للتصدير للسوق الإيرانية مع فتح قنوات تواصل مع الزبائن والعملاء، وأضاف اسمندر: إن إحداث المركز سيحقق نتائج إيجابية كبيرة للصادرات والمصدّرين وسيزيد من حجم التبادل التجاري إلى مستويات أكبر من الواقع الحالي، ولاسيما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس بالمستوى المطلوب نظراً إلى الإمكانات الاقتصادية المتاحة والعلاقات السياسية الممتازة والتسهيلات الممنوحة لرجال الأعمال في البلدين، مبيناً أنه من الضروري زيادة الصادرات لأن حجم الواردات أكثر من الصادرات، الأمر الذي يفرض علينا الاهتمام أكثر بهذه السوق والتعرف على عاداتنا الاستهلاكية والاهتمام بجودة السلع المصدرة، علماً أن حجم التبادل التجاري يزداد كل عام عن الآخر وهذا مؤشر جديد.  وقال مدير الهيئة: بعد افتتاح المركز سيتم التوجّه لافتتاح مراكز جديدة ببعض الدول ذات الاستهلاك الكبير وإمكانية دخول المنتجات السورية إليها وتحقيق قيمة مضافة للصادرات، مبيّناً أنه يتم التحضير حالياً لإقامة المعرض السوري الثاني بطهران بعد نجاح المعرض العام الماضي، ومن المتوقع أن يقام الشهر القادم وستوجّه الدعوات إلى العديد من الشركات السورية للمشاركة فيها وعلى مساحة كبيرة ودعم يحدّد لاحقاً، مضيفاً: إن هذا المعرض من أهم المعارض الخارجية للمنتجات السورية نظراً لأهمية السوق الإيرانية وإمكانية توقيع العديد من الصفقات التجارية وتكامل المنتجات بين البلدين ما يمنحها القوة وسهولة الانسياب.  وأكد اسمندر استمرار الهيئة بتقديم الدعم للصادرات وفق الخطوات السابقة ودون حدوث أي تغيير فيها لجهة إضافة شروط جديدة أو سلع ومنتجات، والهيئة تقوم بدراسة كل الطلبات المقدمة للحصول على الدعم ولم تهمل أياً منها وتدرس كل الاقتراحات الخاصة بإضافة سلع جديدة للحصول على الدعم، وحتى الآن لم تضف أية سلعة جديدة لأن هذا الأمر يحتاج إلى موافقة الجهات الوصائية على عمل الهيئة، داعياً المصدّرين إلى تقديم استماراتهم لدراستها ومنحهم الدعم.  وقد استطاعت الهيئة خلال العامين الماضيين إثبات وجودها كإحدى الجهات الرئيسية الداعمة للصادرات سواء لجهة التمويل أو إقامة المعارض أو بناء القدرات، ولقد طالب العديد من المصدّرين بأن يشمل الدعم سلعاً ومنتجات أخرى نظراً للقيمة المضافة التي تحقّقها ولليد العاملة التي تشغّلها.
 

 

سيريا ديلي نيوز - البعث

التعليقات