http://syriadailynews.com/files/uploads/1368982442.jpg

يبدأ طلاب شهادة التعليم الأساسي امتحاناتهم اليوم والتي تستمر لغاية 30 الجاري فيما تبدأ عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية تباعاً اعتباراً من 21 الجاري في المحافظات كافة.

 ‏
وبعد سير العملية التربوية بشكل مقبول خلال العام الدراسي ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، ها هم الطلبة ينهون العام الدراسي بتقديم الامتحانات الأخيرة، ففيما أنهى طلاب مرحلة التعليم الأساسي ولغاية الصف السادس امتحاناتهم وانطلاق امتحانات شهادة التعليم الأساسي يستعد طلاب المرحلة الانتقالية لما تبقى من صفوف التعليم الأساسي والثانوي وشهادات التعليم الثانوي كافة لتقديم امتحاناتهم وبذلك يثبت أبناء سورية أن نور علمهم سينتصر على ظلمة الجهلة.‏

**‏

وزير التربية: الأسئلة وضعت مركزياً وبشكل تختلف فيه من محافظة لأخرى‏

دمشق - الثورة:‏

أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن أسئلة شهادة التعليم الأساسي قد تم وضعها مركزياً وبشكل تختلف فيه من محافظة إلى أخرى ولكنها ذات وزن نوعي تراعي مختلف المستويات للأبناء الطلاب.‏

وأضاف وزير التربية ان توجه أبنائنا اليوم لتقديم امتحاناتهم يشكل تحدياً حقيقياً لكل قوى الشر والظلام التي لا تريد لهؤلاء الطلاب متابعة تحصيلهم العلمي والمعرفي، لكن الإصرار والعزيمة لدى كل أبناء شعبنا في أن يتابع أولادهم للعلم والمعرفة كان أقوى من كل إرهابهم، ناهيك بأن توجه الأبناء إلى تقديم الامتحانات اليوم إنما هو دليل على أنهم لم يترددوا في كسب الرهان والتحدي والذهاب إلى مدارسهم ومواصلة عملية تعلمهم كما قلنا لبناء وطن شامخ عزيز الجانب ولأن أولادنا فوق كل ذلك أدركوا أن التعليم هو طريق النور والخلاص من هؤلاء الإرهابيين.‏

وأضاف وزير التربية إن الوزارة قدمت الشهداء من مدرسين وتلاميذ كما كل شهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية الغالية، كما أن جزءاً من مدارسهم قد تعرض للتخريب والتدمير والسرقة، وكانت الأضرار على مستويات مختلفة منها ما يحتاج إلى ترميم سريع وأضراره بسيطة، ومنها متوسطة الأضرار وتحتاج إلى زمن لإعادة تأهيلها من جديد وإدخالها حيز الخدمة، وبعضها أصيبت في البنية الإنشائية وتحتاج إلى إعادة بناء من جديد، وبلغ عدد المدارس التي تعرضت للأعمال التخريبية ما يزيد على 2500 مدرسة وأن خسائر القطاع التربوي تزيد عن 70 مليار ليرة ومع كل ذلك تابع أبناء سورية تعليمهم في المدارس وتغلبوا على الصعوبات من خلال اتباع الدوام النصفي في بعض المدارس وزيادة الكثافة الصفية عند الضرورة، وأتم الأبناء عامهم الدراسي، وها هم يدخلون امتحاناتهم بكل ثقة ومعنويات عالية وقد اقتلعوا الخوف من قلوبهم وعقولهم لتحقيق هدفهم الأسمى.‏

وبين وزير التربية أن مديريات التربية في المحافظات جميعها عملت على استكمال مختلف التجهيزات لأداء امتحانات شهادة التعليم الأساسي على مستوى المحافظة بهدف التخفيف من المركزية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب، حيث توجه اليوم ما يقارب 345 ألف طالب وطالبة لشهادة التعليم الأساسي و2225 طالباً وطالبة للإعدادية الشرعية إلى امتحاناتهم.‏

ولفت وزير التربية إلى أن الوزارة عملت بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة على تقديم الدعم والتسهيلات للأبناء الطلبة لإجراء امتحاناتهم بيسر وموضوعية وعدالة ونزاهة تامة، كما ترحب بكل الجهود المخلصة من المجتمع الأهلي لإنجاح العملية الامتحانية، كون الامتحانات قضية مجتمعية، مؤكداً أن المراكز الامتحانية التي تم تحديدها بالتنسيق مع السادة المحافظين ومديري التربية وفق التعليمات الوزارية كل في محافظته وذلك في المناطق والمراكز التي تتعهد الجهات الإدارية بفرز عدد كاف من عناصر الأمن لضمان حمايتها وحراستها على مدار الساعة وطيلة الفترة الامتحانية، وتأمين عملية وصول مغلفات الأسئلة إلى المركز الامتحاني ونقل أوراق الإجابات من المركز الامتحاني إلى دائرة الامتحانات في مديرية التربية، داعياً الطلاب إلى الدخول إلى الامتحانات بكل ثقة واقتدار لأن كل طالب سينال ما يستحق بناء على دراسته وتحصيله أثناء العام الدراسي، متمنياً لهم التوفيق واستمرار النجاح، ليكونوا عماد هذا الوطن الأبي الذي رفض الركوع وبقي صامداً أمام المحن.‏

**‏

ريف دمشق: 250 مركزاً امتحانياً‏

ريف دمشق - وليد محيثاوي:‏

أكد السيد خالد رحيمة مدير تربية ريف دمشق أنه خلال الاجتماع مع رؤساء المراكز الامتحانية تم شرح التعليمات الناظمة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي، والتأكيد على القيام بهذه المهمة الوطنية بما يخدم أبناءنا الطلبة وسلامة الامتحانات والتعامل مع الطلبة بأسلوب تربوي وتوفير المناخ الامتحاني الملائم وحسن سير الامتحانات بالشكل الصحيح.‏

وأشار السيد رحيمة إلى أنه وتفادياً لأي إشكالات تم اختيار المراكز الامتحانية في المناطق الآمنة ليتقدم بها طلاب المناطق الساخنة والآمنة، وبلغ عدد المراكز الامتحانية لشهادة التعليم الأساسي 250 مركزاً لحوالي 35 ألف طالب و215 مركزاً لشهادة التعليم الثانوي بعدد طلاب متقدمين نحو 25 ألف طالب.‏

وتم توزيع جداول المراقبة على المعلمين والمدرسين حيث راعت المسافات البعيدة ضمن الأسس والقوانين الوزارية.‏

**‏

القنيطرة: توفير التسهيلات والأجواء الملائمة‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

أكد السيد حسن محسن مدير تربية القنيطرة أن عدد الطلاب المسجلين لشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية بلغ نحو 7531 طالباً وطالبة موزعين على 61 مركزاً، كما تم إحداث مركز صحي للطلاب المحالين صحياً في منطقة مساكن برزة بدمشق، علماً أن المراكز الامتحانية موزعة بمناطق تجمعات النازحين في دمشق وريف دمشق وعددها 34 و26 مركزاً على محافظة القنيطرة.‏

وأشار محسن إلى اتخاذ كافة الترتيبات المناسبة في المراكز الامتحانية، من خلال تأمين أساسيات ومستلزمات تلك المراكز لجهة تأمين المراقبين بشكل كامل والاهتمام بمستوى المراكز للوصول إلى الغاية المرجوة، لافتاً إلى تعاون الجهات العامة بالقنيطرة في إنجاح العملية الامتحانية عبر توفير الظروف والأجواء الملائمة وتقديم الآليات والسيارات اللازمة لتسهيل عمل المراقبين والمشرفين.‏

وأكد مدير تربية القنيطرة أهمية إنجاح العملية الامتحانية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها، وخلق جو امتحاني نفسي يساعد الطلبة المتقدمين على تقديم امتحاناتهم بشكل جيد، لافتاً إلى قيام دائرة الامتحانات بالتعاون مع الدوائر ذات الصلة لتجهيز المراكز الامتحانية بكل حاجياتها وتوزيع المراقبين ورؤساء وأمناء سر المراكز وكل ما تحتاجه العملية التربوية لنجاح سير الامتحانات بكل يسر وسهولة حيث تم توجيه رؤساء المراكز وأمناء السر والمدرسين والمعلمين بتهيئة الجو المناسب والمريح للطلاب أثناء تأديتهم الامتحانات وتحقيق الأمن النفسي للطالب.‏

ولفت مدير تربية القنيطرة إلى أن المديرية قامت بإعداد البطاقات الامتحانية للطلاب النظاميين والأحرار، وستقوم بتوزيعها بعد أن تحدد مراكز التوزيع بشكل نهائي في عدد من المدارس ودائرة الامتحانات في مديرية التربية، حيث حذرت تعليمات الوزارة لجوء الطلاب إلى غير مراكزهم الامتحانية المحدد في بطاقة الاكتتاب، والدخول إلى قاعة الامتحان بعد الانتهاء من توزيع الأسئلة، أو إدخال أي جهاز هاتف أو جهاز لاسلكي أو مسجلات أو وسيلة غش تقنية أو استعمال سماعات الأذن لأي سبب، وضرورة التأكد قبل الشروع بالكتابة من سلامة ورقة الإجابة، وعدد صفحاتها ومهرها بختم دورة الامتحان، وتأكد الطالب من وضوح طباعة ورقة الأسئلة، وابلاغ رئيس القاعة فوراً في حال عدم وضوحها كاملة أو جزء منها لاتخاذ الإجراء اللازم حسب الأصول وفي الوقت المناسب.‏


حمص: 33 ألف متقدم‏

لامتحانات الشهادة‏

حمص - سهيلة إسماعيل:‏

يتوجه اليوم طلاب شهادة التعليم الأساسي في مدينة حمص وريفها إلى قاعات الامتحان، وفي لقاء أجرته «الثورة» مع السيد أحمد إبراهيم مدير التربية أوضح أن المديرية ودائرة الامتحانات وكافة الجهات المعنية في المحافظة أنهت التحضيرات الضرورية لإتمام العملية الامتحانية، وشملت التحضيرات تجهيز القاعات في المراكز المخصصة، وتوزيع القرطاسية، اللازمة، وتسليم التكاليف الخاصة بالمراقبة وتوزيع المراقبين على المدارس مع بطاقات الطلاب.‏

وأضاف إن عدد الطلاب المتقدمين لامتحان شهادة التعليم الأساسي يبلغ هذا العام 33539 طالباً وطالبة سيوزعون على 301 مركز، وهناك مركز واحد للإعدادية الشرعية وتجنباً لحدوث أي طارئ يؤثر على الامتحانات، تم إحداث مراكز بديلة وهي في جامعة البعث، الملعب البلدي، صدد، مهين، الحميدية، الجابرية، بادو، عين النسر.‏

كما تم توزيع الطلاب على مراكز أكثر أمناً فطلاب حي بابا عمرو وزعوا على حي الإنشاءات والرستن في تيرمعلة والقصير في شنشار وتلدو في قزحل وبعض مراكز المدينة.‏

وتم إحداث مراكز للأحرار في التعليم الأساسي وهي في الثابتية، سكرة، الريان، المنزول، مسكنة، جديدة الشرقية والضاحية العمالية.‏

كما اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتأمين جو مريح وآمن ليستطيع الطلاب تقديم امتحاناتهم بيسر وسهولة.‏

**‏

السويداء: النزاهة للوصول لنتائج سليمة‏

السويداء - عصام الأعور:‏

التقى السيد شبلي جنود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء والدكتور عاطف النداف محافظ السويداء وأكرم الزغير مدير التربية بالسويداء أمس رؤساء المراكز الامتحانية على مستوى المحافظة.‏

وأكد أمين الفرع والمحافظ أن عمل رؤساء المراكز الامتحانية هو عمل دقيق وأبديا استعداد المحافظة لتقديم كل وسائل الدعم الخاصة في هذا المجال وضرورة تضافر جهود الجهات المعنية لضمان حسن سير العمليات الامتحانية بشكل آمن وصحيح ووجها رؤساء المراكز للتعامل بشكل موضوعي مع الطلاب وتطبيق الأنظمة والقوانين وتوفير الأمن النفسي والراحة التامة للطلاب مثمنين دور القائمين على العملية التربوية والتعليمية خلال العام وصولاً إلى الاختبار النهائي والذي هو الامتحانات.‏

ولفت المحافظ إلى أن السويداء من المحافظات الأوائل بنتائجها وعلينا الحفاظ على هذا النجاح داعياً لأن تكون امتحانات السويداء نزيهة وشفافة ونظامية للوصول إلى نتائج صحيحة وسليمة دون أي خلل ويجب أن يقتدي بنا الآخرون.‏

من جهته مدير تربية السويداء أكد أن المديرية أنهت جميع التحضيرات اللازمة لإجراء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة والمهنية لجهة تجهيز جميع المراكز الامتحانية بمستلزماتها كافة البالغ عددها 79 مركزاً للأساسي و70 مركزاً للثانوي العلمي والأدبي و19 مركزاً للمهني إضافة إلى مركز صحي واحد، وتم توزيع المراقبين على المراكز وتسمية مندوبي التربية، وستبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي اليوم وتنتهي 30/5 من العام الجاري، وتصحيح أوراق امتحانات الأساسي اعتباراً من 21/5 والثانوي بعد الامتحانات مباشرة علماً أن عدد المتقدمين إلى شهادات الامتحانات العامة بالسويداء يبلغ 15386 طالباً وطالبة منهم 7151 طالباً وطالبة لشهادة التعليم الأساسي و6515 للثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي و1720 لشهادة الثانوية المهنية.‏

وطلب الزغير التعاون الكامل بين رؤساء المراكز الامتحانية والمديرية وبعلاقة أخوة ومحبة وعدم التساهل مع حالات الغش بشكل قطعي وتأمين الأجواء الامتحانية والأمن النفسي للطالب.‏

ونوه مدير التربية إلى أن امتحانات العام الماضي كانت أدق من السنوات السابقة وأن العملية الامتحانية هي اختبار ليس للطالب فحسب بل للأسرة ومديرية التربية والمجتمع.‏

وفي معرض رده على تساؤلات رؤساء المراكز أوضح مدير التربية أن شهادة التعليم الأساسي هي شهادة رسمية وليست مرحلة انتقالية كما يظنها البعض وأن امتحانات شهادة التعليم الأساسي دورة واحدة فقط خلال العام الدراسي في حين شهادة التعليم الثانوي دورتان حيث يتقدم الطالب في الدورة الأولى بجميع المواد وفي الدورة الثانية يحق للطالب الناجح أن يعيد الامتحان بثلاث مواد فقط لتحسين علامته وتمنح له شهادتان يحق له اعتماد واحدة فقط، كما يحق للطالب أن يكمل بثلاث مواد وإن رسب بأكثر من ذلك يعيد عاماً كاملاً.‏

التعليقات