أكدت مصادر "وزارة النقل"، أن إجمالي الأضرار التي تعرضت لها مديريات النقل في المحافظات على مدى عامين اثنين، بلغ في دمشق 9 ملايين ليرة، في حين ينخفض هذا الرقم إلى 600 ألف ليرة في "مديرية نقل ريف دمشق". وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية فقد سجلت "مديرية نقل حماة"، أضراراً خلال المدة نفسها بقيمة 3.130 ملايين ليرة، ليقفز الرقم بشكل كبير في "مديرية نقل حلب"، والتي بلغت قيمة الأضرار التي لحقت بها 21.5 مليون ليرة. أما بالنسبة للأضرار البعيدة المدى والتي لا يمكن أن تحدد بأضرار مباشرة أو خسائر، فهي خسائر قطاع نقل البضائع في كل محاور النقل البري، فبالنسبة لـ"المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية"، بلغ مجموع الأضرار التقديرية 500 مليون ليرة، سجل منها 1.211 مليون ليرة فاقد نقل البضائع، في حين قدر فاقد نقل الركاب بمبلغ 105 ملايين ليرة ليكون مجموعها الإجمالي 605.8 ملايين ليرة. ووصلت أضرار "المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية" إجمالاً إلى 450 مليون ليرة، مع الأخذ بالحسبان وجود أضرار في منشآت عدة لم تقدر قيمتها بعد، بسبب الظروف الساخنة والمتوترة التي تحيط بها. أما في مجال مكاتب تنظيم نقل البضائع، فقد بلغت قيمة أضرار مكتب التنظيم في إدلب 1.9 مليون ليرة مقابل 79.5 مليون ليرة في مكتب التنظيم في حلب. وأوضحت أن "مديرية نقل حلب"، استأنفت عملها المعتاد منذ صباح أول من أمس "الثلاثاء" بعد توقفها عن العمل بسبب الأضرار التي تعرض لها مقرها. وحسب "وزارة النقل" فإن "مديرية نقل حلب"، استأنفت عملها في تقديم الخدمات المتعلقة بمركبات المواطنين في مقر جديد، أحدث لهذه الغاية في مرآب "الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية" بجانب جسر 16 تشرين "خلف نادي الحرية". وأشارت إلى أن هذا المقر يعتبر مقراً مؤقتاً، بالنظر إلى الأضرار التي تعرض لها مقر المديرية الأساسية وسلب كافة محتوياته.

التعليقات