وأوضح المحافظ خلال اجتماعه مع اللجنة أمس أن نتائج عمل اللجنة كانت إيجابية ومثمرة من خلال الإشراف على مراكز الإقامة المؤقتة وأعمال الإغاثة وفق برامج محددة تم وضعها ومتابعة تنفيذها أسبوعيا وهو ما اسمهم في تأمين الخدمات المناسبة لأهالي المحافظة داعيا مديرية الإحصاء إلى اعتماد مشروع خاص
برصد واقع المحافظة وإجراء دراسات معمقة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للعمل على تنمية المناطق الفقيرة بحيث يصبح لها قاعدة بيانات دقيقة يتم اعتمادها لاحقا في تنفيذ البرامج التنموية.
ولفت أبو سعدى إلى ضرورة إيجاد آلية للتواصل مع اللجان الأهلية في معرة النعمان لتأمين المساعدات للمتضررين والمهجرين وحصر أعدادهم والأنشطة التي نفذتها كل دائرة بما يسهم في تطوير العمل الإغاثي في المحافظة.
من جهته بين نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة على الجاسم أنه تم تخصيص كوادر طبية وصحية لتقديم الخدمات الاسعافية والعلاجية للأسر المهجرة في مركزي الإقامة بالمدينة لافتا إلى تعاون المنظمات الأهلية والشعبية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في تقديم خدمات متميزة للأسر المقيمة.
بدوره أشار مدير صحة إدلب الدكتور حسام النداف إلى تقديم جميع الخدمات الطبية مجانا وإيصال اللقاحات إلى مناطق المحافظة إضافة إلى تنفيذها للعديد من الحملات الصحية المستمرة لمراكز الإقامة المؤقتة والوقوف على الواقعين الصحي والبيئي.
من جانبه لفت مدير أوقاف إدلب مازن لبابيدي إلى أن العمل واجب وطني وأخلاقي واجتماعي وأن تكافل أبناء المجتمع الواحد والتواصل بينهم يسهم في تحسين الواقع الحالي للمحافظة وخاصة ما يتعلق بالقضايا المعيشية والأسعار.
بدورها استعرضت رئيس فرع الاتحاد النسائي في المحافظة غفران سلامة الأنشطة التي ينفذها الفرع في تفعيل دور المرأة مبينة أنه تم افتتاح دورة محو أمية في روضة تشرين وتنفيذ برنامج صحي بالتعاون مع إدارة مركزي الإقامة بالمدينة وانه يتم حاليا الإعداد لتنفيذ يوم صحي عن مرض السل خلال الأسبوع المقبل.
من جهته ذكر رئيس فرع اتحاد شبيبة الثورة يامن حسين أنه تم بالتعاون مع مديرية التربية إطلاق حملة بين أبناء المجتمع المحلي لاستضافة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية خلال مدة الامتحانات عبر طباعة 4000 بروشور وتوزيعها على أهالي المدينة بهدف التشجيع على المساعدة في استيعاب الطلاب من خارج المدينة.
وأكد الأب إبراهيم فرح عضو لجنة الإغاثة ضرورة دراسة واقع الأسر في مركزي الإقامة المؤقتة بالمدينة لافتا إلى تقديم خدمات تطوعية ترفيهية وتعليمية للأطفال بمشاركة عدد من الشباب وذلك في إطار مشروع الدعم النفسي للأسر المهجرة.
2013-05-11 01:52:38