أكدت مصادر شركات الغزل، أن السبب في تدهور وضعها خلال السنوات السابقة، يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية "الأقطان المحلوجة"، إضافة إلى تكبدها فوائد ضخمة لقاء الالتزامات عليها لمصلحة "مؤسـسة حلج وتسويق الأقطان"، وبيع المنتجات بأسعار دون التكلفة الحقيقية، نتيجة ركود الأسواق. بالإضافة إلى وجود عجز برؤوس أموال أغلب الشركات التي حققت خسائر، وقيام معظم الشركات بتمويل خططها الاستثمارية ذاتياً من أموالها الخاصة، بما يفوق الفوائض الاقتصادية المحققة وبالتالي تكبدها فوائد صندوق الدين العام، وعدم تحقيق الخطة الإنتاجية ما أدى إلى ارتفاع التكلفة وبالتالي عدم القدرة على المنافسة. وأوضحت وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن تدني الجودة لعب دوراً في الخسارة، نتيجة قدم الآلات مع الاستهلاك الكبير للقطع التبديلية لبعض الشركات، ولاسيما لـ"شركة الفرات"، بالإضافة إلى بيع المنتجات بأسعار دون التكلفة الحقيقية، بسبب ركود الأسواق، وعدم توافر القطع الأجنبي اللازم لفتح الاعتمادات اللازمة لتوريد الآلات وعدم توافر قطع الغيار للآلات وتشغيل بعض المعامل بخط مصغر كـ"شركة غزل الحسـكة".‏

التعليقات