كشف تجار وبائعو لوازم الأطفال أن فقدان أي مادة في السوق رفع سعرها بمقدار 100 ليرة شهرياً على الأغلب وأن هستيريا الارتفاع تصيب كل المستلزمات كاشفاً ان هنالك من يقود تلك الارتفاعات التي اصبحت بشكل يومي ، وإذا نبالغ قد تتغير في اليوم مرتين او ثلاث مرات. إذا ذكر " البائع محمد ديوب "  أن أسعار الحليب المجفف الذي يعد الغذاء الرئيس للأطفال الرضع وما دون الأربع سنوات من العمر باتت لا تطاق، فقد وصل ثمن علبة حليب النيدو وزن 1800غ إلى ألفي ليرة ويباع الكيس وزن 900غ بسعر يتراوح بين 750 إلى 850 ليرة والظرف وزن 10 غ من 20 ليرة وما فوق مع الإشارة إلى ندرته في أغلبية المحلات وادعاء التجار عدم شرائه لتحميل مواد أخرى عليه وإلزامهم بشرائها ومنها القهوة السريعة وبعض أنواع مساحيق المشروبات الأخرى، كما وصل سعر الكيس سعة 900غ من حليب جينا إلى 550 ليرة مقابل 250 ليرة قبل شهرين تقريباً. ويقول "  التاجر نبيل قاسم ": إن أسعار لوازم الأطفال باتت ترهق الأسر الغنية فكيف بالأغلبية الفقيرة مشيراً إلى أن سعر كيس فوط الأطفال وزن 1كغ وصل خلال الأسبوع الحالي إلى حدود 450 ليرة متصاعداً من 175 ليرة قبل بضعة أشهر بزيادة تقارب الـ 100 ليرة شهرياً مكشلااً ما نسبته 61% تقريباً، وقارب سعر علبة المحارم المعطرة التي كانت تباع قبل الأزمة بمبلغ 25 ليرة الـ 125 ليرة قابلة للزيادة، كما ارتفع سعر عبوة شامبو الأطفال من 85 ليرة إلى أكثر من 300 ليرة!! وهذه الأسعار بالجملة يضاف عليها ما يختاره بائع المفرق من أرباح.. وعلق أحد الزبائن ساخراً: علينا العودة إلى خرق القماش القديمة وترك الترف. ولفت الصيدليان علي ياغي وخضر فرج بحسب صحيفة " تشرين " إلى أن أسعار الحليب الطبي الذي يباع في الصيدليات من أنواع نان1 و2 وبيبي ليه تجاوزت 565 ليرة للعلبة الواحدة مرتفعة أكثر من 100 ليرة خلال أيام.. وتحدثا عن زيادات غير معقولة في أسعار ببرونات الحليب التي وصلت إلى سعر 175 ليرة بعد أن كانت بـ 80 ليرة والعضاضة لأعمار ما دون السنة قفزت إلى 65 ليرة.

التعليقات