كشف تقرير، أن موجة ارتفاع الأسعار شملت السلع والحاجات الكمالية، والأدوات الكهربائية والصحية بمختلف أنواعها وأشكالها، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية وصل إلى نسبة 130% على الأقل. ونقل تقرير لصحيفة "تشرين" الحكومية، عن صاحب محلات "سخيّة" للأدوات الكهربائية محمد سخية قوله إن: "أسعار الأدوات الكهربائية بمختلف أنواعها ارتفعت بنسبة 130%، فالمادة التي سعرها 50 ألفاً مع بداية الأزمة، وصل سعرها اليوم إلى 130 ألف ليرة". وبين أن "براد الحافظ كان يباع بسعر 48 ألف ليرة، بينما وصل سعره اليوم إلى 130 ألف ليرة، ومع ذلك يوجد طلب كبير على شرائه من المواطنين"، لافتا إلى أن "هذا عائد إلى وجود عدد كبير من الوافدين من خارج المحافظة والذين يزيد عددهم على 400 ألف نسمة تقريبا". وأضاف سخية "كنّا نبيع غاز الوتار، كود ستانلس صناعة سوريّة بسعر 38,600 ليرة، في حين كان يباع سابقا بين 23- 24 ألف ليرة، ويباع براد هاي لايف 25 قدماً بسعر 105 آلاف ليرة، بينما كان سعره سابقاً 38 ألف ليرة، ويباع براد هاي لايف 18 قدماً بسعر 69 ألف ليرة". وأشار إلى أنه "قبل الأحداث كان يباع بسعر 30 ألف ليرة، ويباع البراد العادي 11قدماً بسعر 19 ألف ليرة، في حين كان يباع قبل عام بسعر 11 ألف ليرة، ووصل سعر الغسالة من نوع L.G إلى 48ألف ليرة". وقال سخية إن: "أسعارها قبل عام من الآن كانت 30 ألف ليرة، ويباع فرن غاز الوتار بسعر 62 ألف ليرة، بينما كان سعره قبل عام 44 ألف ليرة، وتباع غسالة ريو روركس استيراد خارجي بسعر 49 ألف ليرة، بينما كانت تباع سابقاً بسعر 26 ألف ليرة، وكان سعر فرن الأنوار الشعبي 6500 ليرة، بينما وصل سعره اليوم إلى 12 ألف ليرة سوريّة". بدوره، قال مدير مجمع "آفاق" للأدوات الكهربائية علي حسن، إن: "الطلب على المواد الكهربائية بأنواعها المختلفة ازداد بنسبة 75%، وترافقت هذه الزيادة مع انخفاض في نسبة أرباحنا إلى النصف تقريباً كي نستطيع الاستمرار في العمل من ناحية، ورأفة بالعباد من ناحية ثانية، بدلاً من زيادتها". وأشار مدير مجمع "آفاق" إلى "وجود نقص كبير في بعض المواد الكهربائية خلال هذه الفترة، وهذا يعود إلى: استيراد جميع المواد من الخارج وبالدولار، وإغلاق عشرات المحلات التجارية في كل من دمشق وحلب وريفهما بسبب الأحداث لبعض المعامل الكهربائية القائمة، وسرقة عشرات المحلات التجارية ونقل موجوداتها إلى تركيا". من جهته، أكد رئيس قسم الأدوات الكهربائية أنهم "يقومون بالتسجيل للمواطنين على الدور كي يحصلوا على حاجاتهم من بعض أنواع الأدوات الكهربائية، ولاسيما شاشات التلفزيون والبرادات والغسالات". وأضاف "يتوافر في صالاتنا تشكيلة كبيرة وواسعة من أفران الوتار والمصري والشام، والملك، وبيتا"، مبينا "أسعارها أقل بكثير من السوق، إضافة إلى وجود ميزة أخرى وهو البيع بالتقسيط أيضاً". فيما قالت ربة منزل، إننا: "نقتصر في شرائنا للأدوات الكهربائية على الضروريات فقط لا غير، بسبب ارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية إلى حد لم يعد يطاق، إذ نقوم بإعادة إصلاح الأدوات الكهربائية التي تتعطل في منازلنا وكوننا لا نستطيع شراء أدوات جديدة". كما بينت أخرى "نشتري فقط الأدوات الكهربائية الضرورية والتي تعد إسعافية للمرأة العاملة، وتساعدنا في حال انقطاع الغاز عن المنزل مثل السخان الكهربائي والمقلاة الكهربائية والطنجرة الكهربائية والمكنسة الكهربائية".

التعليقات