بين بعض تجار الجملة السبب الرئيسي لارتفاع بعض الخضار في الآونة الأخيرة، يعود لامتناع بعض المزارعين عن حصاد إنتاجهم لعدم تأمين وسيلة نقل لإيصالها إلى المستهلك، بينما الفواكه الصيفية فقد سجلت ازدياداً في السعر ولاسيما مواد المونة بسبب ضعف المواسم أو استيرادها من الخارج أو مخزنة في البرادات. وأوضح تجار أن أرباح أسواق الجملة والمفرق مقبولة، مقارنة مع تكاليف الإنتاج والنقل والشحن والتوضيب وغيرها من العمليات الأخرى كاستئجار المحال في أسواق الهال وما يرافق ذلك من تكاليف خدمات وعمالة. وبقيت أسعار الخضار والفواكه عند حدود مرتفعة كثيراً مقارنة مع نفس الفترة للأعوام السابقة، وسجلت البندورة 90 ل.س والخيار 110 ليرات، أما البطاطا فتباع بـ65 والبصل اليابس 70 والزهرة 45 والملفوف كان الأرخص بـ25 والثوم البلدي 100 والفليفلة الخضراء 150 والنوع الأحمر 200 والكوسا 75 والباذنجان 135 وانخفضت الفاصولياء بعض الشيء فأصبحت 150 والجزر 45. وبالانتقال للفواكه، تصدر الموز قائمة الغلاء ليباع البلدي بـ125 ل.س والصومالي 150 أما التفاح الجولاني فـ 130 والوطني 85 والبرتقال 60 ل.س. وفي نظرة على معطيات السوق عن قرب، سجل كغ السكر 80 ل.س والرز 90 والبرغل 85 والفاصولياء الحب 170 والعدس العادي 90 والعدس المجروش 80 والطحين 65 والحمص 140 والمعكرونة بسعر 135، أما الشعيرية فبـ150 ل.س. كما ارتفع سعر الحليب البلدي لـ50 ل.س واللبن 60 واللبنة البلدية 130 والجبنة البلدية 300 وجبنة الشلل 500 ل.س. وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، سجل صحن بيض المائدة 340 ل.س بعد أن انخفض سعره قليلاً قبل أسبوعين، وسجل كغ الفروج الحي 235 ل.س والمنظف "وسطياً" 310 أما لحمة العجل فتراوحت بين 850 و900 ل.س "20% دهن" والغنم ذكر العواس تجاوزت عتبة 1200 ل.س. وارتفع سعر البن إلى حدود 1200- 1500 ل.س بحجة سعر الدولار الذي ارتفع لمستويات قياسية، ووصلت المتة لـ120 والشاي الخشن 500 ل.س.

التعليقات