تجاوزت أرباح "المؤسسة العامة للاسمنت" خلال العام الماضي، ثلاثة مليارات ومئتين وأربعة عشر مليون ليرة، بينما بلغت في العام 2011 نحو 7.3 مليارات ل.س بتراجع فقط بلغ 600 مليون ل.س، وذلك رغم كل التوقفات بنسبة التنفيذ للشركات 67%. وأوضح مدير عام المؤسسة إبراهيم عباس، أن خسائر الشركات المتوقفة والمتعثرة بلغت نحو مائة وتسعة وثلاثين مليون ل.س، مبينا أن قيمة المبيعات بلغت للعام الماضي نحو تسعة عشرة مليار ليرة، مشيرا إلى أن المبالغ المحولة إلى "وزارة المالية" بلغت نحو 7.8 مليارات ل.س. وبين عباس لصحيفة "الثورة" الحكومية، أن هناك أسباباً ساهمت في تراجع الإرباح ومنها ارتفاع وسطي أسعار الكهرباء منذ الشهر الخامس من العام الماضي، وتعديل أسعار المواد الأولية من رمل وجص وطف بركاني و زيادة أجور نقل تلك المواد بسبب ارتفاع أسعار المازوت، بالإضافة إلى رفع حصة عمران لطن الاسمنت المعبأ بنحو 150 ل.س حيث تم تخفيضها من حصة الشركات وارتفاع أسعار ورق الكرافت غراماج 80 بحدود 35%، وانخفاض المبيعات في ظل الظروف الراهنة بحدود 25% عن العام المنصرم وتوقف إنتاج "شركتي الشهباء و العربية" خلال النصف الثاني من العام الماضي، وكذلك توقف إنتاج "شركة الرستن" منذ بداية العام وخسارة الوحدة الاقتصادية بسبب توقف العمل فيها نتيجة الظروف الأمنية في محافظة حلب.

التعليقات