قال نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد خير الداوود ان 6 شاحنات اردنية محملة بالفواكه عالقة منذ 15 يوما على الحدود اللبنانية - السورية «حدود الجديدة». وبين الداوود بحسب صحيفة " الدستور الاردنية" ان هذه الشاحنات قادمة من لبنان باتجاهها الى الاردن الا ان الجهات المختصة على الحدود السورية منعتها من المرور بسبب الظروف والاوضاع الامنية الخطرة على الطريق الدولي،  والخط المار بها تلك الشاحنات وصولا الى الاردن. واكد ان النقابة حذرت عدة مرات بتجنب الدخول الى الاراضي السورية نتيجة الاوضاع السائدة هناك ما يشكل خطرا على حياة السائقين والبضائع المحملة على متن الشاحنات، الا ان عددا من اصحاب تلك الشاحنات لا زالوا يصرون على الذهاب الى سوريا. ودعا الداوود الجهات الاردنية بالسعي لحل مشكلة تلك الشاحنات العالقة حاليا على الحدود اللبنانية - السورية . وطالب الداوود الجهات الاردنية المختصة وعلى رأسها وزارة النقل بالتدخل السريع والفوري وعقد اجتماعات تفضي الى وجود حلول لهذه المشكلة التي يعاني منها القطاع بشكل شبه يومي والمتمثلة بوقوف الشاحنات الاردنية على عدة منافذ حدودية عند عدد من الدول العربية، مما يتطلب ذلك ايجاد الحل الجذري والتوصل الى اتفاقيات تسهل الحركة مع تلك الدول مستدركا انه رغم وجود عدد من الاتفاقيات الا ان هنالك معيقات لازالت تواجه القطاع خاصة مسألة اعاقة مرور الشاحنات الاردنية. وكان قطاع الشاحنات قد شهد اكثر من حادثة بهذا الشان كان اخرها منع نحو 11 شاحنة اردنية من المرور الى العراق وقبلها نحو 150 شاحنة منعت من دخول ليبيا وكذلك الامر الى مصر، وسوريا التي تشهد بها الشاحنات الاردنية اعاقة تامة للمرور بها بسبب الاوضاع السياسية السائدة فيها. وقال الداوود أن دخول الشاحنات الأردنية الى الاراضي السورية اصبح محفوفا بالمخاطر في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوريا، مؤكدا توجهات النقابة الى منتسبيها بالتوقف التام عن الذهاب الى ومن سوريا جراء ما تشهده من أحداث وعمليات سلب وقطع للطرق وتعرض اصحاب الشاحنات الاردنية الى اطلاق اعيرة نارية. وبحسب الاحصائيات فان معدل الشاحنات التي كانت تعبر الحدود السورية 3 آلاف شاحنة يوميا وصولا الى اوروبا وتركيا ولبنان، الا انه وفي الوضع الحالي تشهد تراجعا كبيرا وبالكاد يصل الى عدة شاحنات يقوم اصحابها بالمخاطرة. وبحسب تقارير صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة مؤخرا فقد تراجعت صادرات الاردن الى سوريا خلال العام 2012 نحو 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011 لتصل الى 140.8 مليون دينار. وفيما يتعلق بالمستوردات اظهرت البيانات تراجع مستوردات المملكة من سوريا خلال العام الماضي 36.8 %، مقارنة بالعام 2011، لتصل الى 169.4مليون دينار.   سيريا ديلي نيوز

التعليقات