أكد " المهندس أبو زيد كاتبة " " مدير الشركة العامة للمطاحن " أنه نتيجة للنقص الحاصل في مادة الطحين تم توقيع اتفاقية مع الجانب الايراني لتوريد 100 ألف طن عبر التبادل التجاري وصل منها لتاريخه 40 ألف طن. كما تم تنظيم عقود مع شركات خاصة لتوريد الدقيق حيث هناك عقدان الاول بـ 30 ألف طن والثاني بـ 25 ألف طن، اضافة للقيام بتوقيع اتفاقية مع هيئة الحبوب الاوكرانية لتوريد 100 ألف طن بأسعار تفضيلية ووقع العقد على اول عشرة آلاف منها وهي حالياً قيد الشحن.‏ وبين مدير عام شركة المطاحن انه ونتيجة لصعوبات نقل الدقيق بين محافظة وأخرى وعزوف السائقين عن القيام بهذه الأعمال نتيجة الأعمال الإرهابية وارتفاع الاسعار وجه السيد رئيس مجلس الوزراء كافة الشركات والمؤسسات بنقل موادها بالاسعار الرائجة وبالتنسق مع مكاتب شحن البضائع لحل الازمة حيث كنا ندفع 780 ليرة لنقل الطن الواحد من الدقيق من اللاذقية الى دمشق والسويداء ودرعا والآن اصبحنا ندفع 2000 ليرة وحملت هذه الزيادة على الدعم التمويني.‏ وفيما يتعلق بالمشروعات المتابع تنفيذها اوضح المهندس كاتبة انه يجري استكمال تنفيذ مشروع مطحنة تل كلخ بالتعاون مع روسيا بطاقة 600 طن باليوم حيث ان البناء جاهز ونحتاج لآلات فقط، كما يوجد 3 مطاحن ابنيتها جاهزة وبطاقة 600 طن باليوم في كل من (سنجار - الباب - دير حافر) الا ان الظروف الآمنة حالت دون تنفيذ واستكمال هذه المشاريع.   سيريا ديلي نيوز

التعليقات