ونقلت صحيفة الثورة ان معظم التجار نفى ان ارتفاع اسعار الفستق يعود الى الظروف الامنية التي شهدتها مورك المنطقة الاكثر انتاجا لهذه المادة حيث ان معظم المزارعين باعوا معظم مخزونهم قبل الظروف تلك بأسعار قليلة بسبب عدم وجود حركة شرائية مشجعة. هذا الحديث اكده المهندس حسن ابراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في حماة حيث ذكر انه بلغت مجمل الكميات المصدرة من قبل مزارعي الفستق الحلبي في سورية الى الخارج خلال الموسم التسويقي الجاري نحو 12 ألف طن بلغت قيمتها التقديرية حوالي 7.8 مليارات ليرة سورية وتم تصدير هذه الكميات الى الاردن والسعودية ومصر وتركيا وايطاليا والجزائر ولبنان وان هذه الكميات المصدرة تتوزع على 4 الاف طن من الفستق الحلبي القلب بسعر و سطي يبلغ الف ليرة بقيمة اجمالية 4 مليارات ليرة وبلغت الكميات المصدرة من الفستق الصدفي 7 آلاف طن بسعر وسطي 500 ليرة /للكغ بقيمة 3 مليارات و 500 مليون ليرة اضافة الى تصدير الف كيلو من الفستق الاخضر بقيمة 300 ليرة للكيلو . واضاف المهندس ابراهيم ان قسما لا بأس به تم تصديره دون الرجوع الى المكتب لظروف ربما تتعلق بصعوبة تأمين الطرق والخوف من سرقة المنتج لكن تلك الكميات المصدرة بشكل خاص تحرم الخزينة العامة من ايرادات عمليات التصدير منوها الى ضرورة العمل من اجل محاربة اية محاولات لتهريب الفستق الحلبي عن طريق الحدود خاصة في ظل التشديد على المكتب التابع لوزارة الزراعة ومقره حماة بعدم تصدير هذه المادة دون الرجوع الى مكتب الفستق الحلبي بناء على مذكرة ادارة الجمارك التي اهابت بعمليات التصدير عبر منافذ الجمارك في محافظات دمشق وحلب واللاذقية و حمص وطرطوس ودرعا والمطار والحسكة وضرورة منع التصدير دون الحصول على شهادة منشأ تمنح من قبل غرف الزراعة في المحافظات ويصادق عليها من قبل مكتب الفستق الحلبي عن طريق الحدود . وتذكر مصادر المكتب ان خطة مكتب الفستق الحلبي للموسم الزراعي الجاري تقتضي بانتاج 116088 غرسة موزعة على عدد من انواع هذه الشجرة . ويشار ان مادة الفستق الحلبي تزيد من قيمة الحلويات والبوظة غذائيا وسعريا بشكل كبير وهي مادة مرغوبة عالميا.
syriadailynews
2013-03-09 01:32:20