أشار رئيس "جمعية الصاغة" في دمشق غسان جزماتي، إلى ضرورة انتباه المواطن عند شرائه أي كميات أو قطع ذهبية في دمشق إلى الدمغة الموجودة عليها والعائدة إلى جمعية الصاغة لإثبات أنها نظامية وقانونية وللتأكد من عيارها وقيراطها وبالتالي سعرها، مشيرا إلى أن مبيعات دمشق ترتفع إلى 2 كيلو ذهب يومياً. ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن جزماتي قوله إنه: "من الضروري أن ينتبه المواطن كذلك إلى مسألة الفاتورة ويطالب بها ممهورة بالخاتم"، مبينا أن "انخفاض سعر غرام الذهب محليا يعود إلى انخفاض سعر الأونصة الذهبية عالميا في البورصات الدولية". وسجلت الأونصة عالميا انخفاضا بمقدار 5 دولارات، من 1581 دولارا يوم السبت الماضي إلى 1576 دولارا يوم أمس، بعد انخفاض حاد خلال الأسبوع الماضي تجاوز 100 دولار في يوم واحد ، انطلاقا من 1661 دولارا للاونصة الواحدة. واعتبر جزماتي أن "الاستقرار النسبي الذي يشهده سعر صرف الدولار في السوق السوداء عامل إضافي لانخفاض سعر غرام الذهب ولو بهذا المقدار الضئيل، حيث سجلت أسعار صرف الدولار يوم أمس السبت 96 ليرة للبيع مقابل 95 ليرة للشراء، ما انعكس إيجابا على أسعار الذهب انخفاضا نظرا لهذا الاستقرار النسبي المترافق مع انخفاض سعر الأونصة الذهبية عالميا". ووصف جزماتي مبيعات الذهب في مدينة دمشق خلال الأسبوع الفائت بـ"المستقرة"، مشيرا إلى أن "وسطي مبيعات دمشق يوميا من الذهب ما بين ذهب ادخار من ليرات وأونصات ذهبية وقطع ذهبية من المشغولات ينوف على ألفي غرام 2 كيلو غرام من الذهب". وأكد أن "هذه الكمية قابلة للزيادة بشكل كبير خلال الأسبوع القادم نظرا لقرب حلول عيد الأم في الحادي والعشرين من آذار، حيث تزداد المبيعات على شكل الهدايا". كما لفت إلى أن "غالبية كميات الذهب المشتراة تكون على شكل قطع ومشغولات ذهبية، في حين تقل نسبة شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات بالنظر إلى أن ذهب الادخار بات في حالة إشباع لدى المواطنين". وقال رئيس الجمعية إن: "أسعار الذهب الحالية قد تبقى في مكانها لفترة جيدة شرط أن يستمر سعر صرف الدولار في استقراره النسبي خلال الفترة المقبلة، ولاسيما أن سعر الدولار بات يخضع لمعادلة العرض والطلب أكثر مما يخضع لتقلبات ومضاربات القوى الفاعلة في السوق السوداء كما كان الحال سابقا يوم كان السعر يتأرجح بمستويات متباينة غير متقاربة". وكان "الاتحاد العام للجمعيات الحرفية" أقال الشهر الماضي، رئيس "الجمعية الحرفية للذهب والمجوهرات" جورج صارجي من منصبه، وكلف أمين سر الجمعية غسان جزماتي برئاسة الجمعية بديلا. وأثير مؤخراً حول انتشار ذهب مزور في السوق المحلية وتوجيه الاتهام إلى رئيس "الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات" السابق جورج صارجي وحمله مسؤولية الذهب المزور الموجود في الأسواق. فيما قال صارجي إن: "اثنين من الصاغة هم من كانوا يزورون الذهب في ورشة بأحد الأقبية في منطقة جرمانا بدمشق، وأعلمت الأمن الجنائي بالموضوع، وبالفعل داهم قبوهم وقبض عليهم بالجرم المشهود وبحوزتهم قوالب لسكب الأونصات والليرات الذهبية، لتنقلب المسألة إلى تهمة لي ويفتح تحقيق بالموضوع على أساس أنني المذنب".     سيريا ديلي نيوز

التعليقات