المؤامرة الاقتصادية تستهدف ضرب الصناعة الوطنية وتشريد آلاف العمال وسرقة ناتج الإبداعات السورية في مجال الصناعة وبيعها خردة في أسواق أردوغان... هذا ما أكده رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية أيهم جرادة خلال المؤتمر السنوي لنقابات عمال الصناعات المعدنية موضحاً أن الشركات نالت نصيبها من العقوبات الظالمة وبالأخص شركة الصناعات الإلكترونية التي تعاني صعوبات كبيرة في تأمين المواد الأولية نظراً لشمولها بالعقوبات وصعوبات في فتح الاعتمادات المستندية وعزوف الشركات عن التعامل مع الشركة وتعرض مراكز الصيانة للسرقة والحرق وعدم التمكن من نقل منتجات الشركة إلى المحافظات.
أما بالنسبة لشركة الكابلات بدمشق فأشار جرادة إلى أنها تعمل بكامل طاقتها ولدى الشركة القدرة على التطوير والاستبدال بتمويل ذاتي ما يساهم في تحسين نوعية المنتج ومواكبة تطور صناعة الكابلات وخفض التكاليف، مضيفاً: إن مواد أولية تعود للشركة مشحونة من تركيا تعرضت للسرقة من قبل الإرهابيين تقدر قيمتها بـ250 مليون ليرة سورية والأرباح المقدرة لعام 2012 بلغت 536 مليون ليرة. وفيما يخص شركة بردى فأشار جرادة بأنها توقفت بشكل كامل منذ منتصف عام 2012 وتعرضت للسرقة والنهب والتخريب والدمار الذي طال البناء والآلات والمخزون وكافة محتويات الشركة. وعبَّر جرادة عن أمله من إدارة شركة بردى الجديدة الاستفادة من الخبرات الفنية الجيدة والمتبقية لدى الشركة والاستفادة من مواقع العمل المتبقية مثل معمل القوالب ومركز الصيانة بالبرامكة وصالة العرض بإنتاج ما يمكن انتاجه وتجميعه دون الحاجة إلى آلات الشركة الأم. وركزت مداخلات العمال على دور الدولة بالحفاظ على القطاع العام وتشغيل معامله ووضع حد لتدهور القيمة الشرائية للأجور من خلال معالجة الارتفاع الفاحش للأسعار والخدمات .   سيريا ديلي نيوز

التعليقات