دعا رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية إلى خلق منظومة عمل متكاملة لتنمية وتشجيع الصادرات الزراعية والغذائية السورية والعمل على تأسيس جهة رسمية مختصة بخدمة التجارة الزراعية الخارجية هدفها إزالة العقبات أمام المنتجات الزراعية السورية وفتح أسواق جديدة من خلال رصد الأسواق في جميع أنحاء العالم.

وأكد رئيس اتحاد الغرف "محمد كشتو" ضرورة العمل على تنفيذ الاتفاقيات التجارية المعقودة مع دول تسمح أسواقها باستيعاب السلع الزراعية السورية بشكل يحفز الصادرات الزراعية السورية وتأمين وصولها إلى أسواق أكبر والتفاوض لخلق شراكة مع منتجي المنتجات الزراعية العضوية بالعالم وإقامة قاعدة قوية تشجع الزراعات العضوية محلياً والاستفادة من هذه الزراعة المتنامية التي تدعم خلق فرص العمل وتعزز الأعمال التجارية الخارجية.

وأوضح "كشتو" أن تنمية وتشجيع تجارة السلع والمنتجات الزراعية والحراجية والسمكية السورية تعد مجالاً جوهرياً لهذا يجب العمل على منحه الأولوية والعمل على المدى الطويل انطلاقاً من أهميته كمصدر لعائدات النقد ومكون حيوي من مكونات الأمن الغذائي وعامل أساسي من عوامل خلق فرص العمل.

وأشار إلى أهمية أن تولي الجامعات والبحث العلمي مزيداً من الاهتمام بتخريج كوادر فنية متخصصة بالتسويق الزراعي قادرة على التعامل بكفاءة مع الأساليب العلمية الحديثة لتجارة الحاصلات الزراعية والتجارة الالكترونية منوها بالدور الذي يبذله المنتجون والصناعيون والحرفيون العاملون في قطاع استيراد المنتجات الزراعية والغذائية الذي أسهم بتوفير الأمن الغذائي للبلاد.

وأعرب كشتو عن تفاؤله بواقع التجارة الزراعية والغذائية السورية وصادراتها ووارداتها موضحاً أنها لا تزال "جيدة رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد" لافتاً إلى أن قيمة التبادل بالسلع الزراعية السنوية بلغت 290ر6 مليارات دولار قبل عامين منها "562ر2" مليار دولار قيمة الصادرات الزراعية السورية و728ر3 مليارات دولار قيمة الواردات الزراعية السورية وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية حيث تشكل المواد الغذائية في الفترة الحالية العمود الفقري للمستوردات السورية.

سيريا ديلي نيوز

التعليقات