ارتفع معدل البطالة في سورية بشكل قياسي خلال الأزمة ووصل إلى 34.9% مع نهاية 2012 بزيادة تقدر بـ24.3 نقطة مئوية (من10.6% إلى 34.9%). وبين موقع الاقتصادي أن تقريراً صدر حديثاً عن "المركز السوري لبحوث السياسات" تعداد العاطلين عن العمل بسبب الأزمة نحو 1.5 مليون سوري (1.468) يعيلون حوالي 6 مليون شخص (6.06 مليون). وقال التقرير الذي صدر تحت عنوان "الأزمة السورية الجذور والآثار الاقتصادية والاجتماعية" والذي حصل "الاقتصادي" على نسخة منه أن" :معدل البطالة وفقدان العمل اختلف بين منطقة وأخرى في سورية إذ أن أغلب الذين فقدوا عملهم خلال الأزمة هم من الشباب وخاصة في مناطق النزاع". ولفت التقرير الذي أشرف على إعداده نخبة من الباحثين المحليين والدوليين إلى أن الأزمة انعكست أيضاً على دليل التنمية البشرية والتي من المتوقع أن ينخفض بسبب الأزمة ليصل في نهاية 2012 إلى مستوى أقل مما كان عليه عام 1993، أي أن البلاد "خسرت إنجازات عقدين من التنمية البشرية". فضلاً عن تدهور أصاب مؤشرات الدخل والتعليم والصحة. وأشار التقرير إلى زيادة الفقر في سورية بشكل كبير حيث "دخل 3.1 مليون شخص دائرة الفقر العام، منهم 1.5 مليون دخلوا دائرة الفقر الشديد" إضافة إلى تغير خارطة الفقر حيث ازداد عدد الفقراء في المناطق الأكثر سخونة. syriadailynews