صرح أندريه دينيسوف النائب الأول لوزير الخارجية الروسي اليوم الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني، بأن روسيا لا تخطط لعملية إجلاء واسعة النطاق للمواطنين الروس من سورية.

وأوضح دينيسوف: "طائرتا وزارة الطوارئ الروسية توجهتا إلى هناك لنقل حمولة مساعدات إنسانية. والحديث هنا يدورعن مواد غذائية وأدوية أرسلناها بناء على طلب سوري رسمي". وأضاف: "وبما أن الطائرتين وصلتا إلى هناك، ويوجد راغبون في المغادرة مع أطفالهم، فنحن مستعدون لإجلائهم". وفي الوقت نفسه شدد الدبلوماسي على أن "الحديث لا يدور حول إجلاء شامل، إذ من غير المخطط له نقل الجميع".

وردا على سؤال حول ما إذا كان نقل السيدات الروس والأطفال على متن طائرتي وزارة الطورائ متصل بسوء الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، أجاب الدبلوماسي الروسي بالنفي.

وذكر دينيسوف كذلك أن السفارة الروسية في سورية تعمل في نظام إعتيادي. وقال:"السفارة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، ونحن أغلقنا القنصلية العامة في حلب بسبب المعارك الدائرة هناك، ومن الصعوبة بمكان على الحكومة القيام بوظائفها".

في ذات الوقت ذكر دينيسوف أنه "لم يكن هناك تهديد مباشر للأمن هناك، ولكن على الرغم من ذلك قررنا نقل القنصلية إلى دمشق".

كما نوه دينيسوف أن لدى السفارة الروسية خطة إجلاء جاهزة لحالة الطوارئ.

ريا ديلي نيوز- روسيا اليوم

سي

التعليقات