بدأ موفد الجامعة العربية والامم المتحدة، الاخضر الابراهيمي الثلاثاء محادثاته مع المعارضة الداخلية في سوريا غداة لقائه الرئيس السوري بشار الاسد وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ان وفد المعارضة الذي يضم ستة اشخاص يقوده حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي، المتمركزة في سوريا، ويرافقه محمد ابو قاسم من حزب التضامن وبسام تقي الدين. وتضم هذه الهيئة احزابا قومية عربية، واكرادا، واشتراكيين وماركسيين. وجميعها ترفض اي فكرة لتدخل خارجي اجنبي في سوريا. وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية حسن عبد العظيم إنه اتفق خلال لقائه المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي على ضرورة وجود توافق دولي روسي أمريكي لحل الأزمة، موضحا أن ذلك يتم عبر الحلول السياسية ونبذ العنف. وذكر عبد العظيم أن الإبراهيمي سيبقى في سورية حتى يوم الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول لإجراء مباحثات مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة. من جهته قال رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية المعارضة إن مباحثات الأخضر الإبراهيمي مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة تناولت المرحلة الأخيرة للأزمة السورية والواقع المأساوي الراهن بأبعاده الأمنية والإنسانية والمعيشية. وأكد الناصر في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق أن الحسم العسكري لن يؤدي إلى إقامة نظام ديمقراطي في سورية ولا بد من الحسم السياسي للأزمة السورية. وأضاف أن الإبراهيمي لم يكمل بعد مباحثاته مع المسؤولين السوريين وبالتالي من السابق لأوانه الحديث عن تفاصيل زيارة المبعوث الدولي. وأكد الناصر أن المخرج الوحيد من الأزمة السورية هو تحقيق توافق دولي.

التعليقات