

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين.
وقال الابراهيمي لدى عودته الى مقر اقامته في فندق شيراتون "تشرفت بلقاء السيد الرئيس وتكلمنا في الهموم الكثيرة التي تعاني منها سورية في هذه المرحلة"، واضاف "كالعادة تبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل".وأكد ان "الوضع في سورية لا يزال يدعو للقلق ونأمل أن الأطراف كلها تتجه نحو الحل الذي يريده الشعب السوري".
ونفى الابراهيمي أن يكون الأسد قد تأخر في قبول مقابلته سابقا أو أن يكون قد رفض استقباله هذه المرة أو أن يكون الابراهيمي قد طلب من الجانب الروسي الضغط على الأسد لاستقباله وإلا سيستقيل، وقال الإبراهيمي: "لا يوجد ولا كلمة صحيحة من ذلك".
2012-12-24 15:36:50