4 تعاني أسواق التكنولوجيا في سورية من كساد وجمود في حركة الطلب بعد ارتفاع كبير في الأسعار طال أجهزة الكمبيوتر الثابتة واللابتوب وملحقاتها وكذلك أجهزة الهواتف المحمولة بعد ارتفاع أسعار الدولار أمام الليرة، إلاّ أن توجهات الزبائن تزداد برغم الأزمة اتجاه الهواتف الذكية. وقال أحد تجار الهواتف المحمولة في دمشق لـ"الاقتصادي" : "إن مبيعاتنا انخفضت بشكل عام بحدود النصف إلا أن هناك إقبالاً ملحوظاً على الهواتف المحمولة ذات الميزات التقنية العالية والحديثة رغم ارتفاع أسعارها.. الناس بدأت تستعيض بها بدلاً من أجهزة أخرى أرخص، بهدف الاستفادة من ميزاتها التكنولوجية في الاتصال والتواصل من أجل ضغط النفقات المالية المخصصة للاتصالات العادية". مشيراً إلى أن هذا الإقبال مرده إلى التقنيات التي تمتلكها هذه الأجهزة في الاتصال كخدمة"الفايبر" و "الواتس أب" و"البريد الالكتروني" وغيرها ما يوفر على المستخدمين تكاليفاً كبيرة مقابل الاتصال العادي. أما برنامج فايبر Viber فتستطيع من خلاله الاتصال وارسال الرسائل ايضاً شريطة ان يكون الشخص مضاف في قائمة الاسماء في هاتفك، وان يكون متصل بالانترنت دائماً، والبرنامج مجاني للجوالات الذكية، وجوالات الايفون و الاندرويد ويسمح لك اجراء المكالمات المجانية عبر العالم مع اي جهاز ذكي اخر مثبت عليه هذا البرنامج. وقال أحد الباعة: "بات ارتفاع وهبوط الدولار المعيار الذي نسير عليه في تحديد الأسعار.. لقد ألغينا طلبات لبضاعة من الصين بسبب ارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره.. فاليوم الواحد يشهد أكثر من سعر وهذا خلق لدينا حالة من عدم الاستقرار في التسعير". وقال أحد المواطنين: "منذ اسبوعين زرت وكالة لبيع الكومبيوترات المحمولة وعاينت الأسعار، واليوم زرت نفس المكان حيث وجدت ارتفاعاً في أسعار الأجهزة كلها بما يقارب 5 آلاف ليرة لكل جهاز". وكانت شركة "الثريا" للاتصالات الفضائية، قالت إن: "الطلب ارتفع بنسبة 50% على خدماتها فى سورية والمناطق الحدودية التى يتركز فيها اللاجئون السوريون". وأكد مدير التسويق والمبيعات في "شركة الثريا" للاتصالات الفضائية معز سعد أن "حجم الطلب على خدمات شركته زاد بنحو 60% عن الطلب على خدمات الاتصالات الهاتفية فى داخل سورية مخيمات الاجئين السوريين فى الاردن وتركيا خلال العام الجارى مقابل العام الماضى مع تقلص وسائل الاتصال التقليدية". syriadailynews

التعليقات