وفاة بسام كوسا ووائل شرف وفراس إبراهيم، طلاق نسرين طافش، مرض مصطفى الخاني ووفيق الزعيم، زواج هبة نور، هروب رشا شربتجي… إنّها أهم الشائعات التي لاحقت الفنانين السوريين في عام 2012 الذي عنونه البعض بـ “موسم الشائعات”. لم يستطع بسام كوسا الوقوف مكتوف اليدين أمام انتشار خبر وفاته الذي حدد سبب الوفاة ويوم الدفن، فخرج عن صمته وكسر قاعدة المقاطعة الإعلامية، ليؤكد أنّههبة حي يرزق، وأنّ هذه الشائعة مستفزة إلى درجة تستحق الرد عليها بشكل شخصي. أما شائعة نسرين طافش، فكانت الأكثر جدلاً وحدّة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أنّها انفصلت عن زوجها وأغلقت مجلتها “نسرينا” بعدما حجز زوجها على أموالها، في الوقت الذي كانت فيه بطلة “بنات العيلة” تقضي إجازتها برفقة زوجها في دبي بكل حبّ وود، وذلك كما جاء في مجلة انا زهرة.
هذه الشائعة كانت وما زالت تلاحق طافش بعد مرور أربع سنوات على زواجها. لكنها تبقى في إطار الشائعات البعيدة عن الحقيقة. وقتها، اعتبرت نسرين أنّ الشائعات أمر طبيعي بالنسبة إلى أيّ فنان، والناس يتحدثون دوماً، وأنّ عمر الشائعة قصير مثل فقاعة الصابون، مبدية اختلافها مع من يقول بأنّ حياة الفنان ملك الصحافة والناس، بل اعتبرت أنّ فنّه هو الوحيد ملكهم. أما الحياة الخاصة فهي ملك الفنان وحده. بدوره، فضّل مصطفى الخاني الرد عبر الفايسبوك على من أكّد خبر إصابته بمرض خبيث، واستغرب وجود أشخاص يفكّرون في أذيته إلى هذه الدرجة، وتمنى للناس ضعف ما يتمنون له. وعندما كانت هبة نور منهمكة بتصوير خمسة أعمال في الموسم الماضي، سمعت شائعة زواجها من السعودي شافي الحارثي، بعدما أكدت بعض وسائل الإعلام أنّ الفنانة السورية ارتبطت به بعد قصة حبّ استمرّت سنوات. وقد اقتصر الحفل الذي أقيم في بيروت على بعض الأصدقاء المقربين في غياب عائلتي لطرفين. لكنّ كل الكلام لا يتعدى كونه جزءاً من أحداث مسلسل “ملحق بنات” حيث تؤدي هبة شخصية فتاة لبنانية تتزوج من شاب سعودي، ويحمل هذا الزواج العديد من المفارقات والتناقضات التي تنعكس على عائلته. هكذا، استغل البعض صورة نور مع الحارثي المأخوذة من العمل، لنشرها على أوسع نطاق خصوصاً أنّهما سيتزوجان في سياق المسلسل. وبينما كانت رشا شربتجي تستعدّ لزيارة القاهرة لرؤية والدتها وأقربائها، خرج البعض لينشر شائعة هربها من سوريا بسبب الأزمة قبل أن تعود إلى منزلها في قلب دمشق وتؤكد أنها لم ولن تهجر بلدها ما دامت حية ترزق. أما وائل شرف، فصدم لسماعه حبكة وفاته التي أشارت إلى أنّ بطل “باب الحارة” لقي مصرعه على الحدود السورية التركية بعد تعرّضه لرصاصة طائشة، لكنّ الحقيقة أنّه يقضي وقته بصحبة عائلته في دمشق ولم يسافر على الإطلاق. كذلك، أصدر وفيق الزعيم بياناً ينفي فيه إصابته بمرض السرطان، مبدياً انزعاجه الشديد من المواقع الإخبارية السورية التي نقلت الخبر من دون الرجوع إليه للتأكد منه شخصياً. من ناحيتها، كشفت سوزان نجم الدين أنّ الكثير من التصريحات التي نُسبت إليها بشأن الأحداث في سوريا، لم تطلق على لسانها في الأساس، وقالت: “أنا كل يوم أجابه بفيض شائعات دون غيري من الفنانين لأنني مخترقة سياسياً وإنسانياً وفنياً”، مضيفة “ربما هي ضريبة الشهرة والغيرة والحسد”. أيضاً، نفى فراس إبراهيم الأخبار التي انتشرت حول وفاته إثر تعرضه لحادث سير مروع أثناء سفره من القاهرة إلى الإسكندرية في مصر. syriadailynews2012-12-17 22:33:07